ننفرد بتفاصيل الليلة الأولى لـ«فنانة الدعارة» في الحجز

الإثنين، 29 فبراير 2016 12:12 م
ننفرد بتفاصيل الليلة الأولى لـ«فنانة الدعارة» في الحجز
حاتم هدهد


فجرت الادارة العامة للاداب قضية الفنانة المشهورة "غادة ابراهيم " التى اشتغلت بالدعارة وكونت شبكة على قدر عالى وغير معتاد من السرية والحذر ،تفاصيل كثيرة لم يصل للعامة منها الا واقعة القبض على الفنانة ، فما بين جهود مكثفة لضباط الادارة العامة لمباحث الاداب برئاسة اللواء امجد الشافعى ، مدير الادارة، لتنتهى تلك الجهود بالقبض على مديرة اكبر شبكة دعارة عرفها ذلك الوسط .


البداية

قوادة تدعى "بطة" كانت المفتاح الذى قاد ضباط الادارة الى حقيقة غير متوقعة فبعد ان تم القبض عليها متلبسة بادارة شبكة للدعارة بابراج ستار بالمعادى وتبين انها تستقطب الفتيات صغيرات السن واللاتى انكرن كل تلك التهم الموجهة اليهم الا ان فتاة تدعى "آلاء" قررت ان تبوح بالسر وكشفت لضباط الادارة وامام النيابة مسئولية الفنانة المشهورة عن تلك الشبكة وهنا بدا ضباط الادارة يعيدون ترتيب اوراقهم وسط تحريات على اعلى مستوى من السرية حول حقيقة تلك الاعترافات ، وحتى لا تتسرب المعلومات للمتهمة فتوقف نشاطها ، وبالفعل انتهت تلك الجهود بسقوط فنانة الدرة فى قبضة العدالة.

اول ليلة

وهنا رصدت "صوت الامة" تفاصيل القبض على الفنانة وليلتها الاولى فى حجز السيدات بقسم دار السلام ، فبعد ان اصدرت النيابة قرارا بحبسها ٤ ايام على ذمة التحقيقات ،قامت قوة مشتركة من ضباط الادارة العامة لمباحث الاداب وامن القاهرة بترحيلها الى قسم شرطة دار السلام ، وحال نزول غادة من سيارة الترحيلات دخلت فى نوبة هيستيرية من البكاء استمرت لفترة حتى ايداعها حجز السيدات الا انها سرعان ما تمالكت اعصابها واتخذت من احد اركان الحجز مقرا جلست فيه ، ودخلت فى حالة من الصمت استمرت لفترة .

عاصفة مكالمات

وفور دخول غادة للحجز بدات عاصفة من المكالمات من العديد من المسئولين واصحاب النفوذ فى الهجوم على ضباط القسم من اجل التوصية على حسن معاملتها وما اذا كان من الممكن ابعادها عن حجز السيدات وايداعها باحد غرف القسم الا ان مامور القسم لم يستجب لكل تلك الضغوط واصر على تطبيق القانون ومعاملة المتهمة كغيرها من السجينات .

موبايل فى الحجز

كما علمنا ان احد الضباط علم بتحصل غادة على تليفون محمول وقيامها باجراء العديد من الاتصالات من داخل الحجز فقام على الفور بالنزول الى غرفة الحجز وعندما راته المتهمة تظاهرت بالسقوط والغماء وهنا وقع منها الهاتف المحمول فقام الضابط بمصادرته هنا افاقت غادة من اغماءتها فجاة وبدات فى التوسل للضباط بترك الموبايل لها ورغم محاولاتها المستميتة لاقناع الضابط الا انه ضرب بكلامها عرض الحائط واصر على تطبيق القانون ومصادرة الهاتف ، وعندها دخلت غادة فى موجة جديدة من البكاء المتواصل والصياح المستمر الا انها سرعان ما انصاعت للامر الواقع وعادت الى صمتها .

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة