رئاسة الوزراء البريطانية ترفض ادعاءات تخويف الناخبين

رفضت رئاسة الوزراء البريطانية، اليوم الاثنين، الادعاءات الخاصة بأن حملة البقاء في الاتحاد الأوروبي تستخدم عامل "التخويف" لإقناع الناخبين بالتصويت للبقاء.

وقالت المتحدثة باسم رئاسة الوزراء إن الحكومة ملتزمة بتقديم "قضية واقعية وقوية للبقاء في الاتحاد الأوروبي بعد إصلاحه".

وبشأن العوائق المفروضة على إطلاع الوزراء المنتمين لحملة الخروج على وثائق خاصة بالاستفتاء وتفاوض رئيس الوزراء ديفيد كاميرون مع قادة أوروبا، أكدت المتحدثة أنه لا يوجد حظر صريح على حصول الوزراء على وثائق تتصل بالاتحاد الأوروبي، مستدركة "لكن دور الموظفين وأطقم الخدمة المدنية هو دعم موقف الحكومة".

وحول تصريحات وزير العمل والمعاشات، آيان دنكان سميث، بوجود حظر على حصول الوزراء على وثائق، بالإشارة إلى مسؤولية وزارته عن التغييرات المقترحة على حصول مهاجري الاتحاد الأوروبي على إعانات اجتماعية، قالت المتحدثة إن "هذا العمل متروك لما بعد الاستفتاء".