«التعاون الإسلامي» يلتقي زعيم الجبهة الإسلامية لتحرير «مورو»

الأربعاء، 02 مارس 2016 04:47 م
«التعاون الإسلامي» يلتقي زعيم الجبهة الإسلامية لتحرير «مورو»
الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد أمين مدني

بحث الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد أمين مدني، بمقر الأمانة العامة في مدينة جدة، مع زعيم الجبهة الإسلامية لتحرير مورو، الحاج مراد إبراهيم، الوضع الذي تشهده عملية السلام بسبب عدم إقرار الكونجرس الفلبيني للقانون الأساسي لبانجسامورو.

وذكر بيان للأمانة العامة، اليوم الأربعاء، أن الأمين العام أعرب عن خيبة أمله العميقة من عدم إقرار القانون المذكور الذي يشكل خطوة رئيسية نحو التسوية النهائية لقضية بانجسامورو، وحث جميع الأطراف على مواصلة انخراطها والتزامها الكاملين بعملية السلام.. كما حث الإدارة المقبلة على إعادة تقديم القانون الأساسي لبانجسامورو في صيغته الأصلية المتفق عليها وضمان إقراره في وقت مبكر.

وأكد الحاج مراد إبراهيم، من جانبه، أن الجبهة الإسلامية لتحرير مورو، رغم خيبة أملها العميقة، ستواصل دعم عملية السلام وستواصل دعوة شعب بانجسامورو إلى التحلي بالصبر وإلى دعم التنفيذ الكامل للاتفاق الشامل بشأن بانجسامورو.

ورحب الأمين العام بمواصلة الجبهة التزامها بعملية السلام وبالحفاظ على وقف إطلاق النار وتفادي اللجوء إلى العنف، بيد أنه حذر في الوقت ذاته مما قد يسببه تأخر إقرار القانون الأساسي لبانجسامورو أو اعتماد نسخة ضعيفة معدلة منه من تداعيات سلبية على الجوانب الإنسانية والأمنية والإنمائية في المنطقة.

كما حذر من خطر تفاقم الوضع وما قد ينجم عن ذلك من انتشار التطرف العنيف، مشيرا إلى أن فشل عملية السلام يمكن أن يؤثر سلبا على العلاقات الجيدة القائمة بين الفلبين والعالم الإسلامي.

وأكد الأمين العام دعم منظمة التعاون الإسلامي الثابت لعملية السلام وللتنفيذ الكامل للاتفاق الشامل بشأن بانجسامورو وجميع الاتفاقات ذات الصلة، وهي اتفاق طرابلس لعام 1976 واتفاق جاكرتا لعام 1996.. ورحب بالتزام الحكومة الماليزية بمواصلة دعم عملية السلام وباستعدادها للعمل مع الإدارة المقبلة لهذا الغرض.

ودعا الأمين العام المجتمع الدولي، وخاصة الجهات المعنية بعملية السلام وتلك التي شهدت توقيع الاتفاق الشامل بشأن بانجسامورو، إلى حث الإدارة المقبلة على إنقاذ هذه العملية وضمان إقرار القانون الأساسي لبانجسامورو في صيغته الأصلية المتفق عليها.

وحث الأمين العام شعب بانجسامورو على توحيد صفوفه من أجل دفع عملية السلام في اتجاه إيجاد تسوية نهائية للصراع المستمر في مينداناو. كما حث زعماء شعب بانجسامورو، ولا سيما الجبهة الإسلامية لتحرير مورو والجبهة الوطنية لتحرير مورو، على الاستفادة من الآلية القائمة، أي منتدى تنسيق بانجسامورو، لبناء موقف أكثر اتحادًا وإرساء تعاون أكثر تماسكًا واستدامةً لما فيه مصلحة شعب بانجسامورو.

وحث الأمين العام بقية أفراد شعب الفلبين المحبين للسلام على الوقوف إلى جانب إخوانهم في الجنوب في كفاحهم من أجل دعم عملية السلام.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق