بالفيديو والصور.. على غرار «قنديل أم هاشم».. زيت «مريم العذراء» معجزة الرب للشفاء من الأمراض ببورسعيد.. يعود إكتشافها لعام 1990.. «سامية» أول شاهد عيان على الواقعة
الأربعاء، 02 مارس 2016 05:05 م
مئات من الأقباط يتوافدون من كافة محافظات الجمهورية الى كنيسة الأنبا بيشوى الكائنة بمحيط ميدان المنشية ببورسعيد، فى هذه الأيام للحصول على زجاجات من الزيت الذي يسيل من صورة مريم العذراء الورقية الكبيرة المتواجدة في الكنيسة، وذلك للعام 26 على التوالي وفقا لمعتقدات الديانة المسيحية.
وأجرت «صوت الأمة» جولته الميدانية للكنيسة لرصد عدد الأقباط الذين يتوافدون اليها من نساء ورجال، وذلك للحصول على الزيت.
وفور دخولنا الكنيسة وجدنا معرض ضخم يشمل على صورة كبيرة للسيدة العذراء يسيل منها الزيت، ويتجمع في كيس بلاستيكي أسفل الصورة.
وقال القمص «بولا سعد»، وكيل مطرانية الأرثوذكس ببورسعيد، وكاهن الكنيسة، إن الصورة الورقية الكبيرة التي توجد بكنيسة الأنبا بيشوي ببورسعيد يسيل الزيت من يدا مريم العذراء، ونقوم بعد ذلك بتجميع الزيت ليتم توزيعه على الناس، ويتميز الزيت شفاف ورائحته عطرة ومميزة.
وأما عن قصة سيل الزيت واصل كاهن كنيسة الأنبا بيشوى حديثه: «بدأت قصة نزول الزيت من الصورة منذ عام 1990 تزامنا مع معجزة حدثت مع إحدى السيدات المسيحيات، والتى تدعى سامية، وكانت تعانى من مرض السرطان لتأتى لها مريم العذراء فى الحلم ومعها الأنبا بيشوى وبعض القديسين وتقوم بعمل العملية لها وعقب ذلك تشفى تماما».
واستكمل «القمص» حديثة أن جريدة الكرازة الرسمية القبطية تحدثت عن تلك المعجزة وهو اعتراف من الكنيسة القبطية بنزول الزيت بكنيسة الأنبا بيشوى ببورسعيد، لافتًا أن الزيت يتوقف فقط من 31 يناير حتى منتصف شهر فبراير ثم يعاود النزول مرة أخرى مجددا في بداية النصف الثاني من شهر فبراير ويستمر إلى أخر العام.
وبخصوص وجود كنائس أخرى في مصر أو العالم يحدث فيها نزول الزيت من صور للسيدة مريم العذراء قال القمص بولا أن هناك كنائس بها صور ينزل منها زيت ولكن لم تستمر اى صورة من إنزال الزيت بشكل مستمر لمدة 26 عام علي التوالي إلا كنيسة الأنبا بيشوى ببورسعيد، كما قال إن الصورة جذبت أفواجًا من أوروبا وأثيوبيا وكندا وأمريكا بزيارة الكنيسة للحصول علي الزيت فى السنوات السابقة.