اسرائيل تعيد أكثر من 1700 فدان للفلسطينين

الخميس، 03 مارس 2016 01:15 م
اسرائيل تعيد أكثر من 1700 فدان للفلسطينين


أعاد الجيش الإسرائيلي هذا الأسبوع 1700 دونم (420 فدانا) لمالكي الأراضي الفلسطينية في المنطقة (ج)، بإلغاء أوامر مصادرة عسكرية يعود تاريخها الى السبعينيات و الثمانينات.

وأوضحت صحيفة "جيروزاليم بوست" الاسرائيلية أن مصادرة الأراضي كانت بناء على أربعة أوامر مصادرة مختلفة - إثنان في عام 1978، وامر واحد في عام 1980 وآخر في عام 1984.

ونوهت إلى أن الجيش الاسرائيلي لم يستخدم الأرض نهائيا، باستثناء قاعدتين صغيرتين بنيتا على الاراضي، قبل ان يتم اخلاؤهما في التسعينيات.

ومع ذلك، لم يسمح للفلسطينيين باستخدام الأراضي، والتي تتبع خمس قرى فلسطينية تقع كلها في المنطقة (ج) في الضفة الغربية، التي تقع تحت سيطرة القانون العسكري والمدني الإسرائيلي.

وأشارت "جيروزاليم بوست" إلى أن قيادة المنطقة الاسرائيلية الوسطى ألغت أوامر المصادرة ردا على التماسين منفصلين قدما إلى محكمة العدل العليا، فقد تقدمت المنظمة غير الحكومية الإسرائيلية "يش دين" بالالتماساين العام الماضي نيابة عن الفلسطينيين في القرى موضحة أن ضرورة التمسك بالأرض لم تعد موجودة.

ودعا محامي "يش دين"، شلومي زخاري، الجيش الإسرائيلي إلى إلغاء جميع أوامر مصادرة الأراضي الأخرى المتعلقة بممتلكات الفلسطينيين التي لم تستخدم بعد.

واضاف ان " على الجيش الاسرائيلي النظر في جميع حالات الاراضي التي احتلها فورا وإعادة أي اراض استولى عليها دون سبب حقيقي، كما ينص القانون والمنطق".

ولفتت "جيروزاليم بوست" إلى أنه بعد أن احتل الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية من الأردن في حرب الأيام الستة عام 1967، كانت الأوامر بمصادرة الأراضي تعد ممارسة مقبولة فقط بغرض إنشاء قواعد عسكرية على الممتلكات الفلسطينية الخاصة، والتي أصبحت في كثير من الحالات مستوطنات.

وحظرت محكمة العدل العليا في عام 1979 إنشاء المستوطنات في الضفة الغربية على الأراضي التي تم الاستيلاء عليها من قبل الجيش الاسرائيلي من الفلسطينيين في القضية الشهيرة التي طالت مجتمع "إيلون موريه"، المستوطنة الاسرائيلية التي أُقيمت شرق مدينة نابلس على أراضي المواطنين الفلسطينيين.

ومنذ ذلك الحين، تم استخدام هذه الأراضي فقط "للضرورة العسكرية"، ومع ذلك، نادرا ما أعاد الجيش الإسرائيلي الأرض التي احتلها، حتى عندما تكون الضرورة العسكرية غير موجودة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق