«الكونغو» تعتزم تسليم «نتاجانزوا» المشتبه بارتكابه جرائم إبادة جماعية

أعلن وزير العدل في جمهورية الكونغو الديمقراطية ألكسيس ثامبوي اليوم الخميس، أن بلاده ستسلم لاديسلاس نتاجانزوا أحد المشتبه بارتكابهم إبادة جماعية عام 1994 في رواندا.

وذكرت شبكة «يورو نيوز» الإخبارية الأوروبية أن نتاجانزوا، وهو عمدة رواندي سابق متهم بدوره في قتل نحو 800 ألف شخص من قبائل التوتسي والهوتو المعتدلين من قبل ميليشيات الهوتو العرقية، ألقي القبض عليه في شمال الكونغو في ديسمبر من العام الماضي.

ويُعد نتاجانزوا أحد أبرز 9 هاربين مطلوبين، لا يزالوا طلقاء، على صلة بالإبادة الجماعية، واتهمته رواندا بارتكاب إبادة جماعية والتحريض المباشر والعام على ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والقتل والاغتصاب.

وأوضح ثامبوي أنه وعد وفدا من المحكمة الجنائية الدولية في 19 من فبراير الماضي، بأن نتاجانزوا سيتم ترحيله في غضون شهر قائلا "أكدت لهم في تلك المناسبة أننا وافقنا على ترحيل لاديسلاس، وفي تلك اللحظة، هناك فقط بعض الإجراءات الشكلية نعتني بها، وقد يحدث أمر الترحيل في أية لحظة".

وقال مسؤولون من الكونغو بعد القبض على نتاجانزوا "إن السلطات الرواندية يجب أن تقوم أولا بترحيل أفراد مطلوبين في الكونغو، من بينهم لوران نكوندا الزعيم السابق للتمرد المسلح المدعوم من رواندا في شرق الكونغو في الفترة ما بين عامي 2006 و 2009".

ونكوندا تحت الإقامة الجبرية في العاصمة الرواندية كيجالي، وفقا للأمم المتحدة.

لكن ثامبوي قال اليوم الخميس "إن المعاملة بالمثل لا تنطبق على حالة نتاجانزوا حيث إنه مطلوب بموجب مذكرة توقيف دولية مدعومة من الأمم المتحدة".