الصين تؤكد التزامها بالتنمية السلمية وبسياسة عسكرية ذات طبيعة دفاعية

أكدت الصين اليوم،الجمعة، التزامها بالتنمية السلمية وبسياستها العسكرية ذات الطبيعة الدفاعية، معربة عن أملها في أن تدرك جميع دول العالم هذا وآلا يكون لهم رؤية منحازة بشأن نفقاتها العسكرية.

عبر عن هذا المتحدث بإسم وزارة الخارجية الصينية هونج لى في تعليق على ما أعلنته المتحدثة باسم المجلس التشريعى الصينى فو يينغ فى وقت سابق اليوم بأن الصين ستكشف غدا فى افتتاح الدورة التشريعية الجديدة عن حجم ميزانيتها العسكرية للعام 2016 والتى سترتفع بنسبة تتراوح بين 7 و8 فى المائة، مسجلة بذلك اقل معدل ارتفاع للانفاق العسكرى فى البلاد منذ ستة اعوام.

وقال هونج إن هدف الصين من وراء نمو قوتها العسكرية هو حماية سيادتها الوطنية وأمنها ومصالحها التنموية وكذلك الحفاظ على السلام العالمى، وليس استهداف او تهديد اى دولة اخرى.

ونوه بحرص الصين الدائم على ان تبقى حجم انفاقها العسكرى فى حدود المعقول. وأشار الى ايمانها بأن الدفاع الوطنى يجب ان ينمو ويتطور جنبا الى جنب مع الاقتصاد، مؤكدا على انها كانت دائما حريصة على ضبط حجم انفاقها العسكرى.

كما ألقى الضوء على جهود الصين الدؤوبة لتعزيز الشفافية فيما يتعلق بالجيش والشئون العسكرية، مشيرا الى ان الصين تحرص كل عام على المبادرة بإعطاء الامم المتحدة تقريرا عن مصروفاتها العسكرية.