«ساندى» تبحث عن فتي احلامها.. تعتزل الفن بحجة إنشغالها عنه.. «شقيقها»: الفنانة تعانى من حالة صحية متردية.. و«زوجها»: حفل الزواج تم بمعرفة والدتها بـ«الفورسيزون»

مازالت قضية الفنانة «ساندى» تحمل الكثير من المفاجئات، والتى لن تتوقف خاصة بعد أن بدأ زوجها فى شن هجوم حاد عليها بعد تصريحاتها الأخيرة، وبالرغم من أن ساندى لها عدد كبير من جمهورها ومحبيها إلى ان قضيتها هذه بدأت فى إثارة الشكوك حولها وحول مصداقيتها خاصة بعد أن قامت بنفسها بالكشف عن كذبها فى العديد من اللقاءات التلفزيونية، وهو ما أثار غضب عدد كبير من جمهورها بينما تعاطف أيضا عدد آخر معها.

بدأت قصة النجمة الشابة «ساندى» بعد ظهورها فى الثامن من أكتوبر عام 2014 كضيفة ببرنامج صاحبة السعادة للإعلامية إسعاد يونس، وبالطبع لم يكن الظهور الأول لها على شاشات التلفزيون، ولكنه كان الأبرز خاصة بعد ان صرحت خلال الحلقة أنها تفكر جديا فى الاعتزال وذلك بسبب الضغوط النفسي التى تتعرض لها خاصة وأن الفن يمنعها من أن تجد فارس أحلامها وتتزوجه وتنجب منه أطفالا وهو ما يشعرها بعدم الاستقرار.

وأكدت «ساندى» خلال الحلقة إنها كانت تحلم دائما بتشكيل بيت وأسرة واطفال وهذا لن يتحقق طوال وجودها بالوسط الفنى الذى وصفته على حد قولها بأنه يسرق أحلى سنين عمرها لتتفاجئ بأنها لم تحقق ما كانت ترغب به دوما، وأثارت حينها حالة من الجدل بتصريحاتها هذه خاضة بعد أن توقع جمهرها خبر اعتزالها فى وقت ما.

لتفاجئ النجمة الشابة ساندى جمهورها ومحبيها فى الثلاثين من ديسمبر 2015 بمنشور لها عبر حسابها الرسمى على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك» تعلن فيه اعتزالها للفن بشكل نهائى وتاطلب من الله المغفرة كما طالبت من جمهورها الدعاء لها بالاستقرار النفسى وأن يسامحها الله عما بدر منها من سيئات تاسببت فيها مهنتها، مؤكة أنها لن تعود يوما ما فى قرارها هذا، واختفت ساندى بعدها بشكل تام وانقطعت عن التواصل بالوسط الفنى والصحافة وهو ما اثار حالة من الجدل حينها، خاصة بعد أن صرح أحد اصدقائها بالوسط الفنى أن ساندى كانت تقوم بتسجيل البوم جديد فمن الغير منطقى أن تعلن اعتزالها.

وبعد مرور يومين يخرج شقيق النجمة ساندى والذى يدعى «محمد عادل» ويكشف حينها بالمستندات أن شقيقته تعانى من حالة صحية متدهورة خاصة بعد إصابتها بنتوءات على الأحبال الصوتية بالإضافة لضعف شديد بها، وأيضا تعاني من التهاب مزمن بالمعدة وارتجاع بالمريء، مؤكدا إنها توجهت إلى ألمانيا من اجل تلقى العلاج بها، كما رفض التحدث حينها بشأن قرار اعتزالها مؤكدا ان كل ما يشغله هو تحسن حالة شقيقته الصحية، وهو ما أكد بشكل غير مباشر أن قرار اعتزالها نابع بسبب حالتها المرضية، لتختفى بعد مرور أيام أخبارها بشكل تام ويقتنع جميع من بالوسط الفنى والإعلامى بقرار اعتزالها.

لتفاجئ ساندى جمهورها بتصريحات نارية غير متوقعة فى الثانى من مارس عام 2016خلال ظهورها كضيفة ببرنامج «معكم» للإعلامية منى الشاذلى، لتكشف خلال الحلقة العديد من الاسرار والتى كان على رأسها أنها متزوجه منذ ثمانى سنوات من رجل أعمال يدعى حسام بدران والذى تولى إدارة اعمالها الفنية وتعرضت طوال هذه السنوات لحالة من الابتزاز لتعلن مغادرة بيت الزوجية منذ عامين وتقيم عند أسرتها، مشيرة غلى انها كانت تخفى خبر زواجها بناء على رغبته وهو ما جلعها طوال هذه السنوات تعانى من الضغط النفسى والعصبى والذى أجبرها على تعاطى أدوية الاكتئاب بعد ان عانت منه على مدار سنوات، وبشأن قرار اعتزالا اكدت أن زوجها قام بسرقة حساباتها وهو من اعلن ذلك الخبر رغبة فى تدميرها.

ليرد زوجها ببيان صحفى فى اليوم التالى يكشف من خلاله كذب ما أدعته، مشيرا إلى أنه تزوج من ساندى منذ ثمانى سنوات بشكل معلن وبحضور الأهل والأصدقاء بحفل كبير بالفورسيزون وبحضور والدتها، كما قدم شهادات بنكية تفيد بقيامها بتحويل مبلغ 800 ألف جنيه لها من اجل شراء منزل جديد وجاء ذلك قبل أن يفاجئ بمغادرتها لمنزل الزوجية.

ويبدو أن الأمر لن يتوقف عند هذا الحد خاصة بعد أن أصبح كلا منهما يخرج ما لديه من اوراق ومستندات تثبت صحة ما يدعيه.