أشهر 5 ضحايا لسجن «العقرب».. «نبيل الغربي» يحتل المرتبة الأولي بعد إصابته بالسرطان.. والغيبوبة تقضى على حياة «فريد عبد الحليم» بين الجدران.. وتردى الحالة الصحة ترحل «مرجان سالم» لدار الآخرة

عادة ما يؤرق النظم السيادية فكرة المعارضة بكل أشكالها، فهي تسعي دائمًا إلي كبح جماح الرافضيين لسياستهم بأي سبيل كان، والسجن هو المكان الأنسب الذي يرسل إليه المعارضين إلي غير رجعه.

فكرة خلاقة أقترحها مجموعة من ضباط الشرطة عقب عودتهم من بعثة تدريبية في الولايات المتحدة الأمريكية، وصدقت عليها وزارة الداخلية، وشرعت في تنفيذها، ليصبح لدينا ومع يونيو من عام 1993، «جوانتانامو مصر»، أنه سجن العقرب.

تعتبر العقارب من أخطر الحشرات التى تستطيع أن تقضى على الأنسان فى غضون لحظات، لذلك سمى سجن «العقرب» بهذا الأسم داخل مصر لايختلف كثيرا عنه.

ترصد «صوت الأمة» أخطر العناصر الأجرامية فى سجن العقرب.

نبيل المغربي
يعد نبيل المغربى، أقدم سجين سياسي فى مصر صدر ضدة احكام بالحبس لمدة 53 عام، تخرج عام 1973من كلية الألسن قسم الأسباني وشارك فى حرب اكتوبر، واتهم فى العديد من القضايا منها أغتيال السادات والهروب الكبري وطلائع الفتح وغيرها، وكان اخرها يوم الاحد 27 أكتوبر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجهت السلطات المصرية له تهمة محاولة أغتيال وزير الداخلية والانضمام لجماعة إرهابية، والتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية، وحكم علية بالسجن داخل سجن العقرب، وتوفى أثار أصابته بالسرطان في المعدة عن عمر ينهاز 72 عام.

فريد إسماعيل عبد الحليم
القيادي بجماعة الإخوان المسلمين بحزب الحرية والعدالة، وجهت له السلطات في القضية التي عرفت إعلاميا بـ«خلية الظواهري».

بعد الأطاحة بحكم محمد مرسي، وحكم علية بالسجن لمدة 7 سنوات، داخل سجن العقرب، وتوفى فى مستشفى سجن العقرب فى عام 2015 لأصابتة بغيبوبة كبدية.

مرجان سالم رجان سالم
القيادي بـ «السلفية الجهادية»، تخرج من كلية تجارة، ثم من كلية أصول الدين بالأهز، وله مؤلفات كثيرة من بينها التبيان والجهاد فى سبيل الله وهداية المجاهدين سافر الى أفغانستان عدة مرات، وقد صدر ضده أحكام عسكرية في قضية العائدين من ألبانيا، القضية رقم 8لسنة 98 بالسجن المؤبد، وهي نفس القضية الصادر فيها حكم بالإعدام ضد أيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة، وقضية، رقم 18 لسنة 93 والمعروفة بتنظيم طلائع الفتح، ثم اعتقل فى سجن العقرب وتوفى إثر تدهور حالته الصحية داخل السجن.

عصام دربالة
لُقِبَ بـ«صقر الجماعة الإسلامية» لتزعمه فريق صقور الجماعة بعد أن تقدم أغلب القيادات التاريخية باستقالاتهم وتم اختياره لشغل منصب رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية في مصر، تخرج من كلية الأداب جامعة المنيا، بعد مقتل الرئيس الراحل أنور السادات، كان «دربالة» أحد أبرز أفراد الجماعة الذين أعلنوا مبادرة وقف العنف عام 1997، وبعدها تم اعتقاله لاتهامه بالاشتراك في تدبير خطة اغتيال السادات، وظل في السجن منذ عام 1981 وحتى مارس 2006، ثم عاد "دربالة" ليمكث خلف القضبان الحديدة من جديد بعد اعتقاله يوم الإثنين 12 مايو 2015 من منزله بمحافظة المنيا، لاتهامه بالانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون، وتولي قياداتها وسعي أفرادها لممارسة العنف، وتم نقلة الى سجن العقرب وبعد 4 أشهور من أعتقالة توفى دربالة إثر شعوره بحالة إعياء عقب عودته من إحدى جلسات محاكمته على ذمة القضية رقم 408 لسنة 2015.

عماد حسن
تخرج من كلية العلوم، وعمل فى مجال الكمياء، أعتقل 14 أغسطس 2014، من منزله فى سجن العقرب، وفي نهاية يوليو 2015 نُقل إلى مستشفى قصر العيني نتيجة، تدهور حالته الصحية داخل سجن العقرب شديد الحراسة بسبب الإهمال الطبي داخل مستشفى سجن العقرب.