5 شخصيات لقبوا بـ«ركاب الأمواج».. «مصطفى بكرى» أبرزهم.. «سيد على» ينضم للقائمة بعد مدحة لمبارك.. «السيد البدوى» يخسر الجولة بعد فوز «المعزول» بالرئاسة.. ويتزيل القائمة «عكاشة» بعد طرده من البرلمان

السبت، 05 مارس 2016 10:18 م
5 شخصيات لقبوا بـ«ركاب الأمواج».. «مصطفى بكرى» أبرزهم.. «سيد على» ينضم للقائمة بعد مدحة لمبارك.. «السيد البدوى» يخسر الجولة بعد فوز «المعزول» بالرئاسة.. ويتزيل القائمة «عكاشة» بعد طرده من البرلمان
مصطفى بكرى
نورهان مصطفي

مع تغير الأحقاب والأزمة تجدهم لامعين على الساحة السياسية والرأى العام، كثيرًا ما تتبدل ألسنتهم من أجل كسب السلطات والجهات المنوط منها قضاء حوائجهم، استغلوا من سلطاتهم ووسائلهم الإعلامية سلاحًا لتدعيم سمومهم للشعب المصرى سعيًا لنول الرضا من الحكومة، وخلال هذا التقرير نرصد لكم أبرز هؤلاء الشخصيات.

مصطفى بكرى
رئيس تحرير جريدة الأسبوع، ورئيس حزب الأحرار، وهو من أفضل «ركاب الأمواج»، ففى عصر مبارك لم يتوانى فى الدفاع عنه، ويقول إن مبارك من حماة الديموقراطية ويدعم حرية التعبير، وظل يعزف تلك السيمفونية حتى «موقعة الجمل» حيث أنقلب علية، وقال إنه كان من أوائل الإعلامين الذين دافعوا عن مصلحة الوطن، وجاء بوجة آخر بعد الثورة حيث الحنين إلى زمن الديموقراطية الجميل مع مبارك، وكان يرى أثناء حكم الأخوان أنهم حماة ثورة يناير وأنقلب على الاخوان بعد ثورة يونيو سيرا مع التيار ثم اصبح من كبار مدعمى الرئيس السيسى، وقال إنه يحتذى حذو الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر.

توفيق عكاشة
من مؤيدين نظام الحكم بعصر مبارك، ويرى أن اقتصاد مصر فى عصر مبارك كان أفضل من دلوقتى لأن الدولار مثلًا كان بـ6 جنية ودلوقتى بـ7 ونصف، وأيضا حال الفلاحين كان أفضل من حيث المبيدات والتقاوى والسماد وتوافر جميع السبل لتنمية الارض الزراعية، وهذا على عكس مهاجمتة الشديدة للإخوان، وكان يرى أنهم «شياطين» وعرض الكثير من الفيديوهات التى تؤكد مذابح الاخوان بسوريا والعراق وغيرها من الدول وعلى غرار تايدة لمبارك قام بالمثل مع الرئيس السيسى، وقال إنه رشح نفسة لرئاسة مجلس النواب على الرغم من اعتراض السيسى، وبالتالى تم استبعادة.

السيد البدوى
يسير مع التيار أى أن كان اتجاهة من أبرز المؤيدين لسياسة الرئيس الأسبق حسنى مبارك، ويرى أن عصر مبارك حقق الديموقراطية الكاملة للشعب فى كل شىء ويرى أن سيطرتة على السلطة كانت ضرورية لتحقيق الديموقراطية الحقة للشعب، ومما يدعى للدهشة أنه كان من أوائل ركاب ثورة يناير ثم تابع السير مع التيار حتى أوصلة لتايد احمد شفيق المرشح الأسبق للرئاسة ولكن للاسف لم يحالفة الحظ بسبب تولى محمد مرسى الرئاسة، ولكنه وجد السبيل للوصول فى تأييدة لدستور 2012، ووصفة له بانة افضل دستور منذ عام 1923، وأنضم بعد ذلك لجبهة الإنقاذ التى ساهمت فى خلع الاخوان من السلطة، واستمرارا لمسيرة النجاح الحافلة بـ«التطبيل» قام بتاييد الرئيس السيسى ودعمة فى خوضة معركة الإنتخابات، وأيضا أيد جميع القوانين التى وضعها.

سيد على
قام فى الفترة الأخيرة بعد عودتة لبرنامجة حضرة المواطن، المذاع على فضائية العاصمة بعرض صور للرئيس الاسبق مبارك المعلقة باحدى الحمامات وهو يقول:«من وضعها بهذا المكان فهو يستحق أن نضع رأسة بها»، وأضاف: «أنا عارف أن الكلام إلا بقولة هيزعل ثوار يناير لكن طظ فيهم»، وأكد فى الحلقة على الانجازات التى قدمها مبارك فى فترة خدمتة من ضمنها مشروع مترو الانفاق وغيرها من الانجازات وعلى غرار تاييدة لمبارك فهو يسير على هذا النهج مع الرئيس السيسى.

يونس مخيون
بما أنه رئيس حزب النور فهو لم يكن من مؤيدى حكم الإخوان، وذلك لأن الإخوان عملوا على إقصاء «النور» من المشهد السياسى تنفيذا لأوامر الولايات المتحدة وكشف عن إتفاقية «سيباى» التى كان موشك على ابرامها المخلوع مرسى وهى تنص على اباحة الشذوذ الجنسى والمثلية، وأكد على رفض مبارك لتلك الاتفاقية ذاتها.

وأوضح سياسة الحزب فى دعم موقف الوراة المسلمة فى مواجهة محاولات التغريب، وأيضا «مخيون» من مؤيدين الرئيس السيسى وهو يقول إن الرئيس السيسى متدين بطبعة حيث إنه حين يحين وقت الصلاة يترك الاجتماع للتفرغ لها، ولكن سقوط حزب النور بانتخابات مجلس النواب جعلة مهاجم له ويقول إن لمجلس يحمل فى طياتة عناصر من الحزب الوطنى ومن العناصر التى اقر الشعب باسقاطها فى ثورة يناير.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق