نائب فلسطيني: تسارع تهويد القدس يتطلب اتحاد الفلسطينيين

أكد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار على غزة النائب جمال الخضري أن مواجهة تسارع عمليات التهويد والتضييق والخنق والاستيطان والهدم وملاحقة المواطنين واقتحامات القدس يتطلب توحيد صفوف الفلسطينيين والضغط العربي والإسلامي والدولي على الاحتلال الإسرائيلي.

وقال الخضري، وهو نائب مستقل في المجلس التشريعي الفلسطيني في تصريح صحفي اليوم الأحد: "إن المدينة المقدسة جوهر القضية ومركز الاستهداف الإسرائيلي"، مؤكدا اشتداد المعاناة واستهداف القدس والضفة الغربية بالتهويد والجدار والاستيطان وعمليات القتل والاعتقال، وقطاع غزة بالحصار والإغلاق، إضافة للملاحقة والتضييق على "فلسطيني الداخل" (عرب48).

وأضاف النائب أن الاحتلال الإسرائيلي بمختلف مؤسساته والمستوطنين يُصَعِدون من استهداف الفلسطينيين، في وقت لا يزال الشعب الفلسطيني يعاني فيه من ويلات الانقسام والفرقة وهو ما يتطلب توحدا فلسطينيا لمواجهة التحديات.

وأوضح أن الاحتلال ينفذ مخططاته التي تستهدف عزل القدس بشكل كامل بحزام استيطاني محكم وتهويدها، واستهداف سكانها والضغط عليهم في شتى مناحي الحياة، لتفريغ المدينة من سكانها وإبعادهم عنها والعمل على تقسيم المسجد الأقصى.

وأكد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أن الأقصى يحتاج موقفا عربيا وإسلاميا ودوليا أكثر قوة، وتشكيل قوة ضاغطة دولية تلزم إسرائيل بإنهاء الاحتلال غير الشرعي وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

وناشد الدول العربية والإسلامية، على المستويات الرسمية والشعبية، وأحرار العالم بتوفير الدعم والإسناد لتعزيز صمود المقدسيين في مواجهة المخططات الإسرائيلية المستمرة والمتصاعدة ضد القدس.