اعلام زفتى ينظم ورشة حول «سلوك الغضب وأثاره السلبية»

الإثنين، 07 مارس 2016 11:27 م
اعلام زفتى ينظم ورشة حول «سلوك الغضب وأثاره السلبية»
اسراء عامر- هبة راشد

عقد مركز إعلام زفتى ورشة عمل حول«سلوك الغضب وأثاره السلبية»، وذلك بمقر نادى الطفل بمجمع الإعلام، واستهدفت ورشة العمل التوعية بخطورة الغضب فى تحقيق السلام الاجتماعي وبالمشكلات الناجمة عنه.

وقدم حازم محمد عبد الصمد، نبذة مختصرة عن مفهوم الغضب فى اللغة، كما ورد فى معجم المعاني بأنه سخط أو انفعال أو استياء شديد يرافقه عداء شديد لشخص أو شيء يسئ إلينا وأحياناً عندما يخرج عن السيطرة يتحول الى أداة تدمير ويكون انفعال سلبى مدمر يُوقع الإنسان فى كثير من المشكلات.

وأكد «عبد الصمد»، على أن هناك أثار وتغيرات فسيولوجية خطيرة تحدث عند الغضب ومنها ارتفاع ضغط الدم ،ازدياد فى ضربات القلب، تغير الكيمياء فى الدم بزيادة مستويات بعض الهرمونات فى الدم مثل هرمون الادرنيالين وغيره ، وظهور طاقة انفعالية ذات توجه عدوانى تجاه الآخرين.

وأشار إلى أن للغضب مستويات تبدأ بخيبة الأمل ثم الكدر والضيق الانفعالى ثم الإحباط والمرحلة الأخيرة وهى الثورة الانفعالية وهنا يفقد الإنسان السيطرة على انفعالاته ومشاعره وعندما يحدث مالا يحمد عقباه وتكون المشكلات الكثيرة.

ثم أشار إلى تعاليم القرآن فى ذلك حيث قال الله سبحانه وتعالى «وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما»، «والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين»،«ادفع بالتى هى أحسن فإذا الذى بينك وبينه عداوة كأنه ولى حميم».

وقد طلب أحد صحابة النبى ( ص) النصيحة فقال له الرسول «لا تغضب» ثم طلبها مرة أخرى فقال له «لا تغضب» ثم سألها للمرة الثالثة فقال له النبى «لا تغضب» ووصى من يغضب أن يجلس إن كان واقفاً وأن يقف إن كان جالساً أو يترك المكان المثير للغضب وأن يتوضأ لان الغضب من النار والماء يطفئ النار. وقال صلى الله عليه وسلام "ليس الشديد بالسرعة ولكن الشديد يملك نفسه عند الغضب.

وفي النهاية طالب الحضور بـعمل لوحات فى المدرسة والبيت والشارع تحمل شعار «لا تغضب»، وإلقاء كلمة فى الإذاعة المدرسية تحت عنوان «لا تغضب »، وضرورة التدريب على الصبر وتحمل الأذى واستشعار الأجر والثواب.

وقد قدم معهد حنون الازهرى هدية تذكارية على شكل برواز قيم تعبيراً عن تقدير المعهد الازهرى بالأداء والتعاون المثمر مع مركز الإعلام، شارك في ورشة العمل طلبة من معهد حنون الازهرى.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق