في أول حوار مع مذيعة ماسبيرو «عزة الحناوي» .. ليس لدي ما أخسره.. والمبنى يدار بالواسطة.. صحفي «المساء» أوقعني في الفخ.. وزملائي في القناة هددوني.. أداء السيسي سيئ.. وهذه حقيقة انتمائي للإخوان

فتحت أزمة الإعلامية عزة الحناوي جراح ماسبيرو، التي كشفت تفاصيلها حقيقة دامغة أن مذيعي ماسبيرو، خرجوا من عباءة النظام بشكل غير رسمي، وأصبح لهم مناوشات جريئة، ومواقف ساخنة صنفت من قبل البعض بأنها معارضة شرسة لا تقبل التحايل أو المؤامات.. "صوت الأمة" حاورت الإعلامية المغضوب عليها والمثيرة للجدل دائماً عزة الحناوي، لتستكشف الحقيقة وتوضح حقيقة موقف الإعلامية التي اتهمها البعض بأن لها ميولا سياسية، الأمر الذي يهدد مستقبلها الإعلامي.

ما حقيقة الحلقة الأزمة التي أثيرت خلال الأيام الماضية؟

ليس لدي ما أخفيه فالحلقة كانت مذاعة علي الهواء مباشرة وكانت عن الملف السياسي والأداء الاقتصادي لأجهزة الدولة، وكنت قد حضرت للحلقة بمعاونة فريق الإعداد عن طريق بعض التقارير والتحقيقات الصحفية الموثقة، ولكن الضيف كان الصحفي أسامة شحاتة، نائب رئيس تحرير جريدة المساء، حاول افتعال أزمة بدون سبب، وحاول تحقيق شو إعلامي علي حسابي.

وكيف اكتشفتي ذلك؟

عندما واجهته ببعض التقارير الموثقة من عدة جرائد عريقة مثل الشروق ذكرت أن الأداء الاقتصادي وأزمة الدولار بالنسبة للدولة وعدة أزمات أخري تحتاج للمراجعة، فؤجئت به يوجه لي اتهامات عديدة ولايحاول مواجهة أسئلتي بحقائق دامغة، ويوجه لي اتهامات بمحاولة "تسويد" الدنيا علي حد وصفه علي الهواء وهو ما نقلته بعض المواقع بدون تحري الدقة أو حتي البحث عن حقيقة الأزمة.

وهل ضيوف برامج ماسبيرو فعلا يتم اختيارهم بناء علي معايير أمنية وسياسية دقيقة؟

غير صحيح بالمرة، فأنا طالبت فريق إعدادي بتحري الدقة عن اختيار ضيوفي، ومدي ثقافتهم ودرايتهم بالأحداث، ولكن الحقيقة الدامغة أن ماسبيرو يختار ضيوفه بناء علي العلاقات الشخصية والواسطة، وهو ما حاولت تلافيه أكثر من مرة عن طريق تحري الدقة في اختيار اسئلتي والتحضير لها.

تردد أن لكي توجهات سياسية وتحديدا لجماعة الإخوان؟

بالمناسبة أنا تم إيقافي عدة شهور إبان حكم الإخوا ، وتم اتهامي بأني من أعضاء حركة 6 أبريل، وهذا غير حقيقي، فأنا إعلامية مصرية تحاول كشف الأحداث بدون تزييف أو خداع للرأي العام.

ما رأيك في أداء الرئيس عبد الفتاح السيسي؟

بصراحة غير راضية علي الرغم من إني أساند وادعم الدولة في كل تحركاتها لرفع مستوي المعيشة، ولكني أجد مباردات شخصية من الرئيس بدون خطط أو توجه اقتصادي للدولة، وبدون محاربة الفساد المستشري في جميع قطاعات الدولة.. وهذا لا يعني أنني أعارض النظام، ولكنني ضد تكميم الأفواه والسلبية في مواجهة التحديات.

هل تم تبلغيك بتحويلك للتحقيق أو اتخاذ إجراءات رسمية في ماسبيرو؟

أنا لم أبلغ بأي شئ رسمي، ولكني أسمع رسائل تهديد من قبل زملائي بالقناة، بأنني أواجه مصير مظلم، وهو مالا أخشاه، فأنا أخشي ربي والرأي العام الذي لا أحاول أن أشارك في تضليله، أو عدم كشف الحقيقة له.