«ناعوت»: الزند يتجرع نفس الكأس الذي إرتويت منه
الأحد، 13 مارس 2016 07:43 م
قالت فاطمة ناعوت، الكاتبة الصحفية، إن الهجوم الذي شنه رواد مواقع التواصل الإجتماعي، علي المستشار أحمد الزند، لا يعبر إلا عن مراهقة فكرية، مزيدات ساذجة، وكأن الجميع أصبح متحكمًا في عنان السماء.
وأكدت أن الجميع أصبح يدعي الفضيله، وكأنهم لا يخطئون، مشيرة إلي أنها لا يمكن تدين "الزند" وتجرعة من نفس الكأس الذي تعاني مرارته هي وإسلام البحيري.
وتابعت «ناعوت» أن من يزايد علي إيمان الأخر، هو في الأصل قليل الإيمان، متصدع الروح، فقير العلم، فالمؤمن الحقيقي لا يرمي غيرة بإثم الكفر، ولن يشكك في عقيدة الأخرين.
وأضافت أن الذات الإلهية، والرسول –صلي الله عليه وسلم-، أكبر من أن يهان، وأن قولنا بأن الله تعالي، فهو تعالي بذلك عن كل ما يقدمة بشر، خيره وشره، مؤكدة أننا يجب أن نتخلي عن مراهقنا وخواءنا الفكري.
وعن المتقدين بشكاوي ضدها، فأبدت "ناعوت" اندهشها من تدني مستواه الفكري، فالمحامي صاحب الدعوة، يكتب لفظ الجلاله بالتاء المربوطة، مما يعني عدم إطلاعة علي كتاب الله.
ويشكك في إيمانها وهي التي تحفظ القرآن الكريم كاملًا، وتجويد لثلاثة أجراء منه، وألفت نحو 21 كتاب، وأن الدعوة المقدمه ضدها، تحتوي علي 47 خطأ إملائي.
وناشدت "ناعوت"، المسؤلين بإلغاء الماده 98 والخاصة بإذدراء الأديان، مؤكدة أنها وجود هذه المادة هو في حد ذاته إهانه للدين الصامد المدافع عن نفسه.