ننشر كواليس الساعات الأخيرة قبل الإطاحة بـ «الزند».. تلقي تعنيفا لعدم التزامه بتعليمات الابتعاد عن الاعلام ..حضر اجتماع بمجلس الوزراء .. تلقي نبأ اقلته بحضور مندوب رئاسي ..وغادر الي منزله واغلق هاتفه

كشف مصدر مطلع كواليس الساعات الأخيرة للمستشار أحمد الزند فى وزارة العدل، مشيرا إلى الزند بدت عليها علامات الحزن والتوتر.

وقال المصدر، إن وزير العدل السابق، اجتمع بمسئول كبير في مؤسسة سيادية، صباح اليوم، وتحدثا الطرفان عن حالة البلبلة الإعلامية التي أحدثتها تصريحاته الأخيرة حول النبى، مؤكدا أن المسئول الكبير عاتب الزند على ما قاله.

وأضافت المصادر، أن تسريب خبر اجتماعه بمسئول الجهة السيادية أوقعه فى حرج كبير أمام المسئول، ورد بأن هناك من الصحفيين من يترصد له الأخطاء ويحاول تشويه صورته بشكل متعمد.

وتابع المصدر: عقب ذلك ذهب الزند للقاء المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، وتحدثا أيضا عن تصريحاته الأخيرة، والهجوم عليه بقوة في الإعلام.

ومضى بقوله: الزند أكد لرئيس الوزراء أنه لم يكن يقصد الإساءة للنبى، وأنها زلة لسان، قائلا: إلا رسول الله أن أتحدث عنه بشكل غير لائق، أنا رجل شريعة وقانون وأعرف ربي ويعلم الله ما في القلوب».

وأختتم المصدر بقوله: إسماعيل أكد له أنه سيكون متواجد في منصبه حتي وجود تعديل وزاري وإلحاقه بمنصب أخر في وقت لاحق».