«مهران» بأمر الأعلي للقضاء«الزند» لن يعود لمنصة مرة اخرى

قال الدكتور أحمد مهران، مدير مركز القاهرة للدراسات السياسية والقانونية، أنه تطبيقًا لقرار المجلس الأعلي للقضاء، والذي قرر «منع القاضي الذي يتولى منصب قيادي من أن يعود لمنصة القضائي مرة أخرى»، كان ذلك بسبب تصريحات وزير العدل السابق «محفوظ صابر»، والذي صرح بأن «إبناء عامل القمامة لا يدخل القضاء».

وأضاف «مهران» في تصريحات خاصة لـ«صوت الأمة» أن قرر المجلس الأعلي يؤكد علي «أن القاضي الذي يشغل منصب سياسي لا يعود له مرة أخرى، فإذا كان القضاء ليس من أولويات أحد» فعليه أن يتركه.

وأرجع مدير مركز القاهرة للدراسات السياسية والقانونية، أن أهم أسباب إقالة «الزند»، ما نسب إليه من تهم إهدار للمال العام، والفساد المالى، وأن «الزند» لم يرد بأدلة حقيقية تنفى صحة الإتهام أو تبرئه أمام ساحته وأمام الشارع، بالإضافة إلي تصريحه الذي أثارت غضب وسخط المصريين والذي قال فيه«أننا سادة والباقي عبيد»، الأمر الذي أثر على مكانة الحكومة فى نفوس المصريين، وشعور المواطن بأن منظومة «العدل» شابها المرض والغرور الذى أفقدها الثقة والحياد.

وأوضح الخبير القانوني، أن ذلك أدي لإستقالته، بالإضافة إلي تصريحه الأخير الذي شكل صورة من صور إزدراء الأديان، الذي مس بها سيد الخلق، «محمد عليه الصلاة والسلام» حينما قال«لو النبي أحبسه».

وبشأن الإستقالات الجماعية لـنادي القضاء، قال «مهران»: أن فهذا الكلام يشكل تهديدًا وهمي، فهم لا يمكن أن يفرطوا فى الزيادات والبدلات التى منحت لهم فى عهد «الزند»، وهذا هو السبب الحقيقي لمن يرفض طلبات الشعب المصري، - الذي طالب القيادة السياسية بضرورة رد الإعتبار للمسلمين، ومن قبلهم مكانة سيدنا النبي، بأن يترك عمله فى مؤسسات الدولة وبخاصة مؤسسة العدال ويرحل لتركيا أو قطر فهم أولى به.