بالفيديو والصور.. أهالى المختطف فى ليبيا يطالبون السيسي بالتدخل لإنقاذه
الثلاثاء، 15 مارس 2016 06:40 م
سادت حالة من الحزن على منزل المواطن مجدي الشيخ المقاول المختطف فى ليبيا هو و14 عامل آخرين منذ أن علموا بخبر اختطافه من نجله «مجدي» الذى يعمل معه فى ليبيا.
أكد «رامى مجدى» محامى بالمحلة ونجل المختطف، أن والده شخص مسالم وليس له أعداء أو إنتماءات سياسية معينة.
وأوضح «رامي» أنه تم إبلاغ السلطات الليبية بالواقعة، وبدأ التحقيق بالفعل فى ظل تجاهل تام من الخارجية المصرية، مشيرا إلى أنه تلقى إتصالًا يطالبه بعدم التحدث لوسائل الإعلام متهما الوزارة الخارجية المصرية بالتقاعس فى حق والده وزملائه، ومناشدًا الرئيس السيسي بسرعة التدخل وإنقاذ حياة والده قبل إصابته ومن معه بمكروه.
وهدد «رامى» بتصعيد الأمر إذا ماتم التقاعس عن والده وزملائه، مؤكدا على أن المواطن المصرى مهان فى جميع الدول وعلى الرئيس السيسي أن يأخذ بحق كل مواطن مصرى داخل مصر وخارجها.
وأكد «رامى» على أنه لا يعرف شيئا على بيان وزارة الخارجية، قائلًا: معرفش شئ عن كلام الخارجية، ولا نعرف شيئا عنهم حتى الان، والخارجية لم تبلغهم بشئ.
جاء ذلك تعقيبا على بيان وزارة الخارجية، والتى أكدت فيه أن المصريين الـ15 محتجزون في أحد مراكز الهجرة غير الشرعية في طرابلس بواسطة السلطات المحلية الليبية.
حيث انه أوضحت وزارة الخارجية فى بيان لها اليوم، تبين من متابعة السفير المصري في ليبيا، محمد أبو بكر الذي يباشر مهام عمله من القاهرة، عن طريق اتصالاته الأولية مع الجانب الليبي، أن المصريين الـ15 محتجزون في أحد مراكز الهجرة غير الشرعية في طرابلس بواسطة السلطات المحلية الليبية.
وأكد السفير هشام النقيب عدم وجود صلة لتنظيم «داعش» بعملية احتجاز المجموعة المصرية من قريب أو بعيد، مشيرا إلى أن عناصر التنظيم تبتعد أكثر من 400 كيلومتر عن مدينة طرابلس.
يذكر أن 15 مصريا يعملون فى ليبيا تم اختفائهم بشكل مفاجئ فى ظروف غامضة، اثناء عودتهم من عملهم فى المعمار وذلك بمدينة طرابس الليبيبة، وتباينت الاراء بين اختطافهم من قبل جماعة داعش الارهابية وهذا مايرويه اهالى العمال، فى الوقت الذى اعلنت فيه وزارة الخارجية المصرية ان المصريين محتجزين في أحد مراكز الهجرة غير الشرعية في طرابلس بواسطة السلطات المحلية الليبية.