بعد 8 سنوات علي ذبح زوجها..فاطمة :كان يجردني من ملابسي أمام أسرتي
السبت، 17 أكتوبر 2015 08:32 م
اعترفت «فاطمة.م»، ربة منزل ، المتهمة بقتل زوجها بمساعدة شقيقيها وتمزيق جثته إلى أشلاء، أمام نيابة حوادث غرب القاهرة، بالتفاصيل الكاملة للواقعة.
أكدت المتهمة أن زوجها المجني عليه طارق.ف، كان مسجل خطر وبلطجي وجسمه ذات بنية ضخمة وكان يخشاه الجميع لأنه قضى فترة تجنيده بالقوات المسلحة في فريق «الصاعقة» وذلك أثر في تكوينه الجسماني وجعله عنيف مع كافة الناس.
وأضافت المتهمة أنه كان دائم التعدي عليها بالضرب وكان يجردها من ملابسها ويقيدها بالحبال أثناء تعديه عليها، وذلك أمام جميع أهلها وأشقائها، وكان لا يجرؤ أحد من أهلها أو أشقائها أن يحاول انقاذها من بين يديه، مشيرة إلى أنه في احدى المرات التى كان يعتدى عليها فيها، حاولت والدتها أن تنقذها فتعدى عليها بالضرب المبرح، ما أسفر عن سقوطها على الأرض ولفظت أنفاسها الاخيرة.
وتابعت المتهمة أنها عندما حاولت اتهامه بقتل والدتها، لم يثبت ضده أي شيء وأُطلق سراحه، مضيفة أنه في ذلك الوقت كان كل من : محمود ومحمد اخوانها عمرهما لايتجاوز السابعة والثامنة عشر، فحاولا مساعدتها بالتخلص منه وهو نائم انتقاما لمقتل والدتهم على يده ، فصعقوه بالكهرباء فلم يشعر بشيء ولم يتستيقظ حتى من النوم.
واضافت المتهمة أنهم عقدوا العزم على قتله أثناء النوم بسكاكين وقاموا بتسخينها قبل ذبحه، لأن جلده غليظ وبذلك يكون موته سريعا وبالفعل أجهزوا عليه وقتلوه عام ٢٠٠٧ ونجحوا في تقطيع جثته إلى أشلاء وإلقائها في ترعة الاسماعيلية بطريق مسطرد.
وأضافت المتهمة إنها مؤخرا ادمنت تعاطي مخدر الهيروين وأصبحت تهذي أمام شقيقتها إلهام وأخبرتها بالواقعة، ما أثار غضب شقيقيها، وهددوها بقتل ابنتها إذا أخبرت أحد فتوجهت إلى قسم الشرطة وأبلغت عنهما خشية على حياة ابنتها.
وباستدعاء دنيا طارق. ١٩ عاما، نجلة المجني عليه أكدت مشاهدتها الواقعة وانها كان عمرها حينها ١١ عاما.