آلية الحوار الوطني السوداني تؤكد انتهاء المرحلة الأولى بصورة مرضية
الثلاثاء، 15 مارس 2016 09:47 م
أكدت اللجنة التنسيقية العليا للحوار الوطني بالسودان المعروفة اختصارا بـ «7+7» انتهاء المرحلة الأولى من الحوار بصورة مرضية ،حيث تم حل قضايا البلاد الشائكة منذ الاستقلال وفي مقدمتها الهوية التي حظيت باتفاق كامل.
وأعلن مساعد الرئيس السوداني وعضو الآلية العليا للحوار الوطني إبراهيم محمود حامد- في تصريحات صحفية مساء اليوم بالمركز الإعلامي للحوار الوطني بقاعة الصداقة بالخرطوم عقب اجتماع الآلية الدوري- ترحيب الآلية بأي جهة من الأحزاب الممانعة والحركات المسلحة تريد الاطلاع على توصيات لجان الحوار الست و الاقتراح بالإضافة إليها ، وذلك بهدف إشراك كل أهل السودان في الحوار.
وقال إبراهيم محمود، أن الآلية التنسيقية العليا للحوار «7+7» استمعت إلى تقرير من الأمين العام للحوار الدكتور هاشم علي سالم، عن الفترة الماضية، مؤكدا أن كل اللجان سلمت توصياتها للأمانة العامة حيث تم الاتفاق على توصيات 4 لجان بصورة كاملة بينما هناك لجنتان تحتاجان إلي عمل من الأمانة العامة ومن الموفقين، لافتا إلي انه سيتم ترتيب التوصيات وتنسيقها مع التقارير بواسطة الأمانة العامة تمهيدا لرفعها للجنة التنسيقية، والتي تعد بدورها تقريرا متكاملا ترفعه للمؤتمر العام للحوار الذي يشارك فيه رؤساء الأحزاب والحركات المسلحة، مستعرضا الزيارات والمشاركات الداخلية والخارجية من الخبراء ومراكز البحوث للحوار الوطني والتي تجاوزت أكثر من 18 جهة منها جهات من أمريكا وكندا وبريطانيا إلي جانب لقاء الاتحاد الأوروبي.
وحول زيارة رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى ثامبو أمبيكي، غدا للخرطوم، أوضح محمود، ان الزيارة تأتي في إطار المفاوضات التي حدد لها من 18 إلى 20 من مارس الجاري، وقال في هذا الخصوص، ان أمبيكي سيجري عددا من اللقاءات خلال زيارته للخرطوم تشمل لقاء مع الرئيس عمر البشير، ورئيس وفد الحكومة لمفاوضات المنطقتين"جنوب كردفان والنيل الأزرق"، إلى جانب لقاء آلية «7+7»، والجهات الأخري التي يريد مقابلتها.
كما أكد استعداد حكومة الخرطوم لمفاوضات يكون هدفها الأساسي السلام وليس التسويف كما ظلت تسعى الحركة الشعبية.
وقال ان وفد الحكومة سيذهب للمفاوضات بعقل مفتوح وجدية وإرادة لوضع حد لمعاناة المواطنين، مضيفا "نتمنى أن تترك الحركة الشعبية المتاجرة بمعاناة المواطنين وتسعى للسلام الذي رفضته لمصلحة أشخاص أو دول وتأتي للسلام".
ش م س