الفيفا يتهم جنوب إفريقيا بدفع 10 ملايين دولار كرشوة

الخميس، 17 مارس 2016 02:24 ص
الفيفا يتهم جنوب إفريقيا بدفع 10 ملايين دولار كرشوة
الفيفا

اتهم الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" رسميا جنوب إفريقيا بدفع رشوة قيمتها 10 ملايين دولار للحصول على حق استضافة بطولة كأس العالم 2010.

وأوضح الفيفا أيضا عبر موقعه الإليكتروني أنه تقدم بوثائق للسلطات الأمريكية في إطار جهوده لاستعادة عشرات الملايين من الدولارات التي سُرِقت بطريقة غير مشروعة من قبل أعضاء الفيفا الفاسدين ومسؤولين آخرين عن كرة القدم.

وأشار الفيفا إلى أنه كان المؤسسة الضحية، لذا فقد تقدم بطلب تعويض لمكتب المدعي العام بالولايات المتحدة ومكتب المراقبة الأمريكية للمنطقة الشرقية من نيويورك، زاعما أنه تعرض لخسائر من 41 مسؤولا سابقا بالفيفا ومنظمات أخرى لكرة القدم من بينهم تشاك بليزر وجاك وارنر وجيفري ويب وآخرين الذين تم توجيه الاتهام لهم في التحقيق الجاري من قبل وزارة العدل الأمريكية.

وقال رئيس الفيفا جياني إنفانتينو: "إن المتهمين المدانين أساءوا إلى مناصب الثقة التي كانوا يشغلونها في الفيفا ومؤسسات كرة القدم الأخرى وتسببوا في أضرار جسيمة ودائمة للفيفا، واتحاداتها الأعضاء ومجتمع كرة القدم، والأموال التي سُرِقت تخص كرة القدم العالمية وكان من المفترض أن تستغل لتطوير وتعزيز اللعبة".

وأضاف إنفانتينو أن الفيفا كمؤسسة حاكمة لكرة القدم ترغب في استرجاع تلك الأموال ونحن عازمون على الحصول عليها بغض النظر عن المدة الذي يستغرقها ذلك الأمر.

وتشير تقديرات الفيفا إلى أن أنه تم تحويل عشرات الملايين من الدولارات بطريقة غير مشروعة عن طريق الرشوة والابتزاز والمخططات الفاسدة التي قام بها المتهمون، ومن المرجح أن يزداد المبلغ مع استمرار التحقيق.

ويسعى الفيفا للحصول على تعويضات عن الأموال التي سرقها المتهمون بغرض إثراء أنفسهم والمرتبات والفوائد والمكافآت التي دُفِعت لهم خلال فترة عملهم بالفيفا ومؤسسات كرة القدم الأخرى، ويسعى الفيفا أيضا للحصول على أموال من المتهمين عن الأضرار التي لحقت بشعار الاتحاد وسمعته وملكيته الفكرية وعلاقاته التجارية نتيجة لأعمالهم.

وأوضح إنفانتينو أن المتهمين لم يقوموا فقت بتحويل أموال من الفيفا بل من لاعبين ومدربين وجماهير في شتى أنحاء العالم يستفيدون من برامج تديرها الفيفا لتطوير وترقية كرة القدم.

وتابع "هذه الدولارات كانت مخصصة لبناء ملاعب كرة قدم وليست لبناء منازل وحمامات سباحة، كانت تلك الأموال مخصصة لشراء أطقم كرة قدم وليس لشراء مجوهرات وسيارات، كانت تلك الأموال مخصصة أيضا لتمويل اللاعبين الشباب وتطوير التدريب وليس لأساليب الحياة المترفة لكرة القدم والتسويق الرياضي".

واختتم تصريحاته "عندما يستعيد الفيفا تلك الأموالأ، سيتم تخصيصها لهدفها الأصلي لمصلحة وتطوير كرة القدم الدولية".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق