«الصين»: سنظل سوقا جاذبة للإستثمارات الأجنبية

أعربت الصين اليوم الخميس عن ثقتها في أنها ستظل سوقا جاذبة للاستثمارات الأجنبية رغما عن كل التحديات الجديدة التي تواجهها والتي من ضمنها ارتفاع تكاليف الإنتاج والأيدي العاملة إضافة إلى المنافسة المتزايدة من الدول الأخرى.

قال هذا المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية تشن دان يانج، في تصريح صحفي، وأوضح أن أسباب ثقة الصين في إمكانياتها تستند إلى امتلاكها للقواعد الأساسية اللازمة لاجتذاب الاستثمارات هذا فضلا عن الجهود الجديدة التي تقوم بها حاليا لتحسين مناخها الاستثماري.

وأوضح أن الصين تغلبت على جميع الدول النامية للعام ال 24 على التوالي في كونها أكثرهم جذبا للاستثمارات من الخارج، مشيرا إلى أن رؤوس الأموال الأجنبية المستثمرة في الصين عام 2015 بلغت 135.6 مليار دولار أمريكي بزيادة 5.5 % على أساس سنوي.

وتحدث عن الجهود التي تبذلها الحكومة الصينية حاليا لجعل السوق المحلية أكثر إنصافا وشفافية واستقرارا، وذلك عن طريق تخفيف القيود على الاستثمارات الأجنبية في قطاع الخدمات مثل التعليم والأعمال المالية ودعم الانفتاح بشكل أكبر في المناطق الحدودية للبلاد.

كما أكد أن الحكومة ستقوم بتشجيع الاستثمار الأجنبي في وسط وغرب البلاد وستواصل جهودها لتعزيز حماية حقوق الملكية الفكرية.

وتأتي تلك التصريحات التي أوردتها وكالة الأنباء الرسمية الصينية، بعد يوم واحد فقط من تصديق الصين على خطتها الخمسية الجديدة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية 2016-2020 والميزانية المركزية وخطة العمل الحكومي للعام 2016 حيث تهدف الحكومة إلى تحقيق نمو اقتصادي بنسبة تتراوح ما بين 6.5 و7 % خلال عام 2016 وتحقيق متوسط نمو سنوي بنسبة 6.5 % على الأقل بحلول عام 2020.