السودان يتهم دولة الجنوب بدعم الحركات المتمردة
الخميس، 17 مارس 2016 03:32 م
هددت الحكومة السودانية، باتخاذ إجراءات ضد دولة جنوب السودان، قد تصل إلى حد إغلاق الحدود بين البلدين مرة أخرى، في حال استمرت جوبا في دعم الحركات المسلحة والمتمردة في دارفور وولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق.
وأكد مساعد الرئيس السوداني إبراهيم محمود، في تصريح صحفي اليوم الخميس، استمرار دعم جنوب السودان للمعارضة المسلحة المناوئة لحكومة الخرطوم في المنطقتين "جنوب كردفان والنيل الأزرق" وولايات دارفور، مشيرًا إلى أن تنفيذ اتفاقيات التعاون مع جنوب السودان، كان الهدف منها تحقيق الأمن والاستقرار في الدولتين.
واتهم مساعد الرئيس السوداني، جوبا بالاستمرار في دعم المعارضة، رغم حسن النوايا التي أبداها السودان بفتح الحدود وعدم تقييد حركة المواطنين الجنوبيين، مشيرًا إلى أن أكثر من 30 ألف طالب جنوبي يدرسون بالمدارس والجامعات السودانية.
تجدر الإشارة إلى أن مجلس الوزراء السوداني قرر في اجتماعه اليوم برئاسة الرئيس عمر البشير، معاملة مواطني دولة جنوب السودان المقيمين بالسودان بوصفهم أجانب لدى تلقيهم لخدمات الصحة والتعليم، كما قرر المجلس التحقق من هوية الجنوبيين المقيمين بالبلاد، واتخاذ الإجراءات القانونية حيال كل من لا يحمل جواز سفر وتأشيرة دخول رسمية.
وكان الرئيسان عمر البشير، وسلفاكير ميارديت، قد تبادلا خلال فبراير الماضي، قرارات بفتح الحدود بين البلدين، وسحب القوات منها، ومراجعة رسوم عبور النفط الجنوبي.