دفاع «بورسعيد» مُنتقدًا أداء البرلمان: كان أولى بهم قضاء حوائج الناس

السبت، 19 مارس 2016 12:26 م
دفاع «بورسعيد» مُنتقدًا أداء البرلمان: كان أولى بهم قضاء حوائج الناس
رمضان البوشى

إنتقد المحامي نيازي يوسف، عضو الدفاع عن المتهمين في القضية المعروفة بـ«إقتحام سجن بورسعيد»، أداء البرلمان خلال الفترة الراهنة ، حيث قال في مرافعته امام المحكمة بأنه كان أولى عليهم نظر حوائج الناس بدلاَ عن ضرب بعضهم البعض بالأحذية، معقبًا بأنهم سيُحاسبوا على ذلك .

وأوضح "يوسف" فكرته، خلال مرافعته عن المتهمين محمود السيد و محمد يسري ، مشيراً لدور مجلس النواب في نظر القوانين التي تُطبق إستثنائاً ومن أهمها قانون البلطجة الوارد بالمادة 375 مكرر أ ، والصادر بمرسوم من المجلس العسكري ، مشيراً لما أوصلته عقوبة تلك المادة للمدانين على إثرها من إعدام و مؤبد، لافتاً الى أنه لو طٌبق على المتهمين المواد التي تتصل بإتهام القتل و الشروع فيه ، سيتيح ذلك للمتهمين ودفاعهم سؤال الشهود كل واحد على حدة عن دور كل متهم تحديداً وتوجيه السؤال الرئيسي " مًن قتل مًن ؟.

وأشار الدفاع ، في ختام مرافعته ، الى أن بورسعيد تحولت لـ"مدينة أشباح" وانه جاء للدفاع عن بلده كيانه وليس عن اشخاص وفق تعبيره ، لافتاً الى أن التحريات إنقسمت في إسناد الإتهام لجهات خارجية تمد بالأموال لإثارة الفوضى بالبلاد من ناحية ، ومن ناحجية آخرى تسند الإتهام لأفراد من قرية "الشبول" هاجموا السجن لتحرير ذويهم ، ليعلق قائلاً بأن المتهمين موكليه ليسوا من هؤلاء أو هؤلاء.

وكانت النيابة قد وجهت للمتهمين تهمة قتل الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكي وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفي و 40 آخرين عمداً مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل رجال الشرطة والمتظاهرين المدنيين وذلك عقب صدور الحكم في قضية مذبحة استاد بورسعيد، وأنهم أعدوا أسلحة نارية واندسوا وسط المتظاهرين السلميين المعترضين على نقل المتهمين فى قضية مذبحة بورسعيد للمحكمة وانتشروا في محيط التظاهرة بالقرب من سجن بورسعيد العمومي والشوارع المحيطة به وعقب صدور الحكم أطلقوا الأعيرة النارية من أسلحة مختلفة صوب المجني عليهم قاصدين من ذلك قتلهم فأحدثوا بهم الإصابات.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق