رحلة «ريتا».. طرد من منزله ومارس الجنس مقابل 1500جنيه فى الساعة

كشفت تحقيقات نيابة الهرم برئاسة المستشار محمد أبو الحسب، أن المتهم عمر.ر حاصل على ليسانس آداب لغة فرنسية، واتخذ لنفسه اسماً مستعاراً يدعى ريتا لاستقطاب راغبى المتعة المحرمة ولممارسة الشذوذ مع عدد من العرب، وذلك بالإعلان عن نفسه عبر شبكات الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعى وكان يتقاضى فى الساعة الواحدة 1500 جنيه، فضلاً عن اعتياده ممارسة الرذيلة مع صديقه المتهم الثانى محمد.ا .

وأضافت التحقيقات أن المتهم الثانى محمد.ا كان يقطن مع المتهم الأول بذات الشقة السكنية التى يمارس فيها الرذيلة، واعتادا ممارسة الجنس مع بعضهما البعض، وأن محمد.ا كان المسئول عن تنظيم اللقاءات بين المتهم الأول وبين راغبى المتعة من حيث الاتصال بهم وتحديد موعد اللقاء، وتقاضى المبالغ المالية وتوفير الحماية اللازمة وتأمين المنزل.

وأضافت التحقيقات أن مباحث الآداب تمكنت من التوصل للمتهم عن طريق تتبع الـ IP الخاص بجهاز المتهم والذى استخدمه فى استقطاب راغبى المتعة المحرمة، وخرجت قوة من مباحث الآداب بإشراف اللواء محمد ذكاء مدير الإدارة العامة للمباحث.

واعترف المتهمان خلال التحقيقات بما نسبته إليهما النيابة من اتهامات بممارسة الرذيلة والدعوة إلى الفسق والفجور وممارسة الشذوذ الجنسى، وأضاف المتهم الأول، أنه لا يشعر بكونه رجلاً وأنه له ميل معتاد إلى الأنوثة، وهو ما دفعه إلى اللجوء إلى ذلك الطريق، وأنه دخل فى علاقة حب بينه وبين زميله منذ سنوات، مارسا خلالها الجنس المحرم عدة مرات، وذلك بعدما هرب من أسرته التى تبرأت منه نتيجة أفعاله.

واختتم المتهمان أقوالهما أمام النيابة بأن المواد المخدرة والمبالغ المالية التى تم ضبطها بحوزتهما داخل الشقة كانت بغرض التعاطى وليس الإتجار، وأن المبالغ المالية كانت حصيلة ممارستهما للرذيلة مع زبائنهما.

وأمرت النيابة فى نهاية التحقيقات بحبس المتهمين 4 أيام، وعرضهما على الطب الشرعى لتوقيع الكشف الطبى عليهم، وطلبت سرعة إجراء تحريات الأجهزة الأمنية ومباحث الآداب حول الواقعة، للوقوف على كافة ظروفها وملابستها، كما أمرت بالتحفظ على المواد الممنوعة التى ضبطت بحوزة المتهمين أثناء القبض عليهما داخل شقتهما بمنطقة الهرم وهى عبارة عن، كميات كبيرة من الحشيش والترمادول والخمور وملابس نسائية ومبلغ مالى قدره 3 آلاف جنيه وهواتف المتهمين المحمولة.