شيوخ قبائل الصحراء يرفضون تصريحات بان كي مون

ينظر الصحراويون بقلق إلى التصريحات الأخيرة للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، والتي اتهم وصف فيها الصحراء بأنها محتلة من المغرب.

ويقول شيوخ القبائل الصحراوية، إن التصريحات الأخيرة تؤجج الفتنة بدل من إحلال السلم كما تـقتضي وظيفة الأمين العام للأمم المتحدة.

وقال شيخ قبيلة شرفاء تاندغا أحمد سالم لسكاي نيوز عربية:" نحن كشيوخ ممثلين شرعيين للقبائل نرفض تصريحات جملة وتفصيلا، ونحن نؤيد الإجماع الحل الوحيد المقبول من طرف المجموعة الدولية وكافة المغاربة وهو الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية".

وتلقفت جبهة البوليساريو تصريحات بان كي مون معتبرة إياها فرصة لإعادة القضية الى الواجهة ملوحة بالعودة إلى الحل العسكري، وهو ما قابله دعوات من قبائل الصحراء للعودة إلى الإجماع.

وقال شيخ قبائل الركيبات محمد فال ولد هنون لسكاي نيوز عربية: "نحن أحوج ما يكون إلى السلم والاستقرار في جميع أنحاء الكرة الأرضية ناهيك عن منطقة الصحراء.. نحن نعيش في أمن واستقرار ونريد من يساعدنا على استمرار هذا الأمن والهدوء.. لا أن يأتي الأمين العام للأمم المتحدة لتصعيد الأمور وزيادة التوتر".

ويعيش في أقاليم الصحراء أكثر من مليون صحراوي، يقول زعماء القبائل الذين يتمسكون بالمغرب كبلد لهم إنهم يشكلون الغالبية، في حين يعيش في مخيمات تندوف نحو 40 ألفا في ظروف إنسانية صعبة تدفع قيادتهم في اتجاه الانفصال عن المغرب، وهو ما ترفضه الرباط.