مؤتمر الجاليات الأردنية في النمسا يبحث تدشين رابطة تحتضن الروابط في أوروبا

استأنف رؤساء وممثلو الجاليات الأردنية في أوروبا، اليوم الأحد، أعمال المؤتمر الأول للجاليات الأردنية في أوروبا، والذي بدأ أعماله أمس السبت في العاصمة فيينا، برعاية سفارة المملكة الأردنية الهاشمية لدى النمسا، تحت إشراف السفير حسام الحسيني، وبحضور رؤساء وممثلي الجاليات والروابط الأردنية على مستوى الدول الأوروبية ومشاركة أبناء الجاليات الأردنية، الذين حضروا خصيصا من دول أوروبية مختلفة للمشاركة في المؤتمر.

وبدأ رؤساء الجاليات الأردنية صباح اليوم عقد جلسات عمل مكثفة لمناقشة الاقتراحات والأفكار الخاصة بتأسيس هيكل جماعي يحتضن جميع الروابط الأردنية العاملة في الدول الأوروبية، وذلك في إطار وضع الأسس والقواعد الأولى للمبادرة التي أطلقها مجلس إدارة الجالية الأردنية في النمسا برئاسة مصطفى الجداية الذي أوضح - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أن الجالية الأردنية تعمل على تعزيز وجودها وقدراتها في الدول الأوروبية بالتزامن مع الحفاظ على هويتها الأردنية.

ومن جانبه، يتابع اليوم السفير الأردني لدى النمسا حسام الحسيني عن كثب أعمال اليوم الثاني للمؤتمر، الذي ألقي فيه كلمة أكد فيها على أهمية اللقاء الأول لممثلي الجاليات الأردنية في أوروبا، ولفت إلى تزامن عقد اللقاء مع احتفال الأردن بمناسبة مرور 70 عاما على استقلال المملكة الأردنية الهاشمية، مؤكدا على دعمه الكامل لجميع الأنشطة التي تجمع الأردنيين، وحث السفير الحسيني أبناء الجالية الأردنية في المهجر على بذل العطاء ورد الجميل للوطن الأم الأردن.

وبدوره، أعرب سكرتير عام الجالية الأردنية في النمسا فراس جرادات - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط - عن سعادته البالغة إزاء نجاح المبادرة التي أطلقها "النشامى والنشميات" من أبناء الأردن، وتحقق حلم لم شمل الجاليات الأردنية على مستوى الدول الأوروبية، مؤكدا على أهمية تحقيق التوافق والتجمع حول ثوابت العمل الجماعي والاندماج الإيجابي في المجتمعات الأوروبية بالتزامن مع الحفاظ على الهوية الأردنية والجذور العربية وحب الوطن الأم.