وزير مالية الصين: تصنيف «موديز» السلبى لا يقلقنا

أكد وزير المالية الصينى لو جيه وى، أن قرار مؤسسة موديز للتصنيف الائتمانى وخدمة المستثمرين بتخفيض توقعاتها بالنسب للسندات الحكومية الصينية الى الفئة السلبية فى بداية الشهر الجارى لا يقلقه لأنه لم يؤثر على وضع الصين فى الأسواق سواء الداخلية أو الخارجية.

وأشار مخاطبا الحضور فى منتدى الصين للتنمية الذى تم افتتاح فعالياته الرسمية اليوم الأحد، الى أنه يتفهم تماما مخاوف موديز فيما يخص الديون الداخلية وقدرات الدولة على أن تخفض من فائض الانتاج وأن تقوم ببرامجها للاصلاح الهيكلى بشكل سلس.

وفى رد له على ما أبداه رئيس البنك الأسيوى لاستثمارات البنية التحتية جين لى تشون من مخاوف حول احتمالات انعكاس تصنيف موديز الأخير بالسلب على البنك باعتبار أن الصين تعد أكبر مساهميه، أكد الوزير أن الصين لا تسمح للتصنيفات بأن تؤرقها كثيرا لأنها تثق فى قدراتها على القيام بالاصلاحات واعادة الهيكلة.

من جهة أخرى، أكدت مديرة صندوق النقد الدولى كريستين لاجارد خلال المنتدى أن الصين تمر بتحول تاريخى سيصب فى صالحها وصالح العالم بأكمله، معربة عن ثقتها فى أن خطة الصين الخمسية الجديدة 2016-2020 ستساعدها على تحقيق النمو المستدام الذى ترغب فيه.

وقالت إن الصين تحتاج الى أن تحقق التوازن بين التحول الى نمو أبطأ، ولكن أكثر استدامة وبين الدفع قدما بالاصلاحات الهيكلية التى تحتاجها بشدة.

وأثنت على خطط الحكومة الصينية لتحديث الصناعة وتشجيع ريادة الأعمال، ونوهت بتعهدات الصين بالسعى لتعميق اندماجها فى الاقتصاد العالمى، وقالت إنها تعتقد أن محاولة الصين لتضييق الفجوات الاجتماعية والالتزام بالتنمية الخضراء سيضمن لها ازدهارا أوسع نطاقا وأكثر استدامة فى المستقبل.