كيري إلى روسيا لمناقشة الأزمة السورية عقب تفجيرات بروكسل

يتوجه وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى موسكو لإجراء محادثات حول الأزمتين الأوكرانية والسورية، مع تأكيد الهجمات الإرهابية في بروكسل على الحاجة الملحة لمحاربة تنظيم الدولة الاسلامية.

غادر كيري واشنطن مساء أمس الثلاثاء بعد أن رافق الرئيس باراك أوباما في كوبا وتحدث عبر الهاتف من هافانا مع وزير الخارجية البلجيكي لتقديم التعازي في ضحايا الهجمات وتقديم أي مساعدة قد تحتاجها بروكسل.

وأعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عن الهجمات التي سلطت الضوء على التهديد الذي يمثله التنظيم خارج أراضيه في العراق وسوريا.

وفي محادثات سيعقدها مع الرئيس الروسي فيلاديمير بوتين ووزير الخارجية سيرغي لافروف غدا الخميس، سيناقش كيري الهدنة الهشة في سوريا التي من شأنها أن تنعش آمال إجراء محادثات سلام بوساطة الامم المتحدة وسط خلافات حول كيفية التحقق من الهدنة والرد على الانتهاكات المزعومة، وفقا لوزارة الخارجية الأمريكية. س

تأتي زيارة كيري لموسكو بعد إعلان بوتين المفاجيء الأسبوع الماضي بالانسحاب العسكري الجزئي من سوريا.

ومع دخول الهدنة الآن حيز التنفيذ، سيسعى كيري لاستضياح موقف روسيا بشأن الانتقال السياسي في سوريا من بوتين ولافروف، لا سيما مستقبل الرئيس بشار الأسد، وفقا لما قاله مسؤولون أمريكيون.

وقال مسؤول بارز إن الوقت حان "كي ننتقل إلى جوهر الموضوع" فيما يخص الأسد.

وتحدث المسؤول شريطة عدم ذكر اسمه لأنه غير مخول بالإفصاح عن معلومات تتعلق برحلة كيري.