نزانيا وموزامبيق تجددان رغبتهما فى بناء جسر ثان على نهر روفوما

الأربعاء، 23 مارس 2016 10:46 ص
نزانيا وموزامبيق تجددان رغبتهما فى بناء جسر ثان على نهر روفوما

أكدت حكومتا موزمبيق وتنزانيا -مجددا - رغبتهما بوجوب بناء جسر ثان على نهر روفوما، الذي يمثل الحدود بين الدولتين ، يذكر أن موضوع بناء جسر ثاني كان واحدا من الموضوعات التي تم بحثها خلال المحادثات الرسمية بين وفدي موزمبيق وتنزانيا برئاسة الرئيس الموزمبيقى،فيليبي نيوسي،والرئيس التنزانى،جاكايا كيكويتى،خلال اليوم الأول من الزيارة الرسمية التى قام بها الرئيس التنزانى لموزامبيق.

وكان قد تم افتتاح الجسر الأول على نهر روفوما،المعروف باسم جسر الوحدة،فى مايو 2010. .ويعد استخدام هذا الجسر،عند نيجومانو،دون المستوى المطلوب،جزئيا بسبب سوء حالة الطرق المؤدية إليه..ولذلك يواصل المسافرون استخدام العبارات أو الزوارق لعبور النهر.

وصرح وزير خارجية موزمبيق، أولدميرو بالوى، للصحفيين أن إقامة جسر جديد يساعد فى تعزيز التجارة والتكامل الإقليمى.. وأن الاحصائيات الرسمية تشير إلى أن حجم التجارة بين موزمبيق وتنزانيا ضئيل للغاية،على الرغم من العلاقات السياسية والدبلوماسية الممتازة بين الدولتين.

وتابع بالوى ، أنه على الرغم من ذلك،لا تأخذ الإحصاءات الرسمية فى اعتبارها التجارة غير الرسمية عبر الحدود، والتى اعترف بالوي أن حجمها يمكن أن يكون كبيرا للغاية. وأن الحجم الحقيقى للتجارة حتى مع الشريك التجاري الرئيسي مثل جنوب أفريقيا، غير معروف، والشيء نفسه مع تنزانيا .

وأوضح " إن إقامة جسرين على نهر روفوما سيعمل على تمكين الاتصالات في المنطقة، كما ستستفيد أيضا الدول الواقعة شمال تنزانيا من إقامة هذا الجسر الثاني، مضيفا ان الدولتين مصممتان على جمع الأموال اللازمة لبنائه".

وأعرب بالوي أن إقامة الجسور فوق نهر روفوما يمكن أيضا أن تشكل جزءا من الطريق العابر لقارة أفريقيا من كيب تاون الى القاهرة.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الزيارة تعد أيضا فرصة للسلطات فى موزمبيق لتوديع كيكويتي الذي وصل إلى نهاية فترة ولايته الثانية في منصبه كرئيس لتنزانيا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق