فرنسا تدين استمرار أعمال العنف في بوروندي

أعرب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال عن إدانة بلاده لاستمرار أعمال العنف في بوروندي.

وقال نادال - في تصريح اليوم الأربعاء، إنه في الوقت الذي تواصل فيه المنطقة والمجتمع الدولي التحرك لحل الازمة في بوروندي، يتعين على كل الأطراف البوروندية الفاعلة أن تسلك، دون تأخير، طريق التسوية السياسية، مجددا دعم بلاده لوساطة الرئيس التنزاني الأسبق بنيامين مكابا وللمهمة التي قام بها مؤخرا في المنطقة.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية الفرنسية أن باريس تواصل حشد شركائها في مجلس الامن الدولي للتوصل الى حل سياسي في بوروندي.

وشدد على ضرورة تخلي كافة الاطراف البوروندية عن اعمال العنف على الارض من انتهاكات لحقوق الانسان وعمليات قتل وهجمات مسلحة من اجل استئناف الحوار.

واختتم قائلا: إن النقاش الذي دار في مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة في 22 مارس حول بوروندي اظهر الموقف الموحد للمجتمع الدولي حيال الاوضاع في هذا البلد.

يشار إلى أن انتهاكات حقوق الإنسان في بوروندي لها تأثير واسع على منطقة البحيرات العظمى، حيث فرّ ربع مليون لاجئ إلى البلدان المجاورة هربا من أعمال الاعتقال ووالترهيب من قبل الحكومة، بحسب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

كما أبدت الأمم المتحدة قلقها من تدهور الأوضاع في بوروندي، وحذرت من أن استمرار التوترات السياسية في البلاد يهدد بالانزلاق إلى دوامة العنف.