وزيرة داخلية النمسا تطالب بإنشاء هيئة معنية بتبادل المعلومات الاستخبارية

أعلنت وزيرة داخلية النمسا، يوهانا ميكل لايتنر، عن تشكيل خلايا متخصصة لإدارة الأزمة في أعقاب الهجمات الإرهابية التي هزت العاصمة بروكسل.

وكشفت الوزيرة النمساوية، في تصريحات أمس الأربعاء، النقاب عن تشديد الإجراءات الأمنية والاحترازية في المطارات ومحطات القطار الرئيسة ومترو الأنفاق ومراكز التسوق وأماكن التجمعات، وطلبت من المواطنين النمساويين إبداء المزيد من الحرص، دون الوصول إلى درجة الفزع، لافتة إلى عدم وجود تهديدات مباشرة خلال الوقت الراهن ضد النمسا.

وطالبت بتطوير وتعزيز التعاون بين أجهزة المخابرات والأجهزة الأمنية المعنية على مستوى الدول الأوروبية، وناشدت رئاسة الاتحاد الأوروبي والمفوضية الأوروبية بإجراء مباحثات تفضي إلى تحقيق نتائج محددة في هذا الصدد.

كما طالبت لايتنر وطلبت بإنشاء هيئة معنية تكون بمثابة منصة مسئولة عن تبادل جميع المعلومات الاستخبارية بين الدول الأوروبية في غضون الأسابيع القليلة المقبلة، وحذرت قائلة "ليس لدينا وقت نضيعه".

وأعربت وزيرة داخلية النمسا عن استيائها بسبب وجود قصور في التعاون بين الدول في مجال المعلومات الاستخبارية، وأشارت إلى تضرر النمسا من عدم تبادل المعلومات بشكل مناسب، لافتة إلى تعاون 5 دول غربية فقط إزاء ما يطلق عليه "بنك معلومات الجهاديين"، فيما اتهمت الوزيرة بقية الدول بالتقصير، وأشارت في المقابل إلى وجود تعاون كامل في النمسا بين جهازي الشرطة والمخابرات.