«سواريز» تطالب لاعبات التنس بالتوحد للدفاع عن حقهن في المساواة مع الرجال

طالبت لاعبة التنس الإسبانية، كارلا سواريز، أمس الأربعاء البطلات في رابطة محترفات اللعبة التوحد من أجل الدفاع عن حقهن في المساواة مع الرجال، وذلك عقب التصريحات المتعصبة ضد المرأة التي أدلى بها المدير التنفيذي لبطولة إنديان ويلز الأمريكية لتنس الأساتذة، ريموند مور، أول أمس الإثنين.

وقالت سواريز في تصريحات لوسائل الإعلام تقلتها وكالة الأنباء الاسبانية قبل بدء مشاركتها في بطولة ميامي المفتوحة الأسبوع الجاري "السيدات تبذلن مجهودا كبيرا من أجل أن تتم مساواتهن مع الرجال فيما يتعلق بالجوائز، ورابطة محترفات التنس قامت بعمل كبير وعلينا جميعا أن نتكاتف من أجل المحاربة على ما نعتقد أننا نستحقه".

وكان الجدل قد بدأ بتصريحات نارية من قبل مور خلال حديثه المعتاد لوسائل الإعلام في آخر أيام البطولة، عندما قال "كنت أود أن أكون جزءا من بطولة السيدات لأنهن يستغللن نجاح الرجال. لا يأخذن أي قرار، هن محظوظات، محظوظات للغاية".

وأضاف "إذا كنت لاعبة تنس، كنت سأجلس على ركبتي كل ليلة وسأحمد الرب على انجاب روجيه فيدرير ورافا نادال. فهما من حملا على عاتقيهما هذه الرياضة".

وعاد مور وقدم اعتذاره عن هذه التصريحات بعدها بساعات، قائلا "أدليت بتصريحات لوسائل الإعلام خلال إفطاري هذا الصباح، كانت خاطئة وسيئة بدرجة كبيرة. أنا حزين على هذه التعليقات وأتقدم باعتذاري لجميع اللاعبات ولرابطة التنس المحترفات في مجملها".

ولم ترد المرشحة السادسة للقب في بطولة ميامي، أن تسكب مزيدا من الزيت على النار عندما قالت بأن التعليقات التمييزية ضد المرأة "كانت موجودة دائما وستظل كذلك"، معتبرة في الوقت ذاته أنها "نقاشات لا يجب إقحام أنفسنا داخلها".

وأبدت اللاعبة، التي تأهلت لنهائي البطولة العام الماضي قبل أن تسقط أمام المصنفة الأولى الأمريكية سيرينا ويليامز، أسفها على مشاركتها في البطولة في ظل عدم جاهزيتها البدنية بشكل كامل...وقالت في هذا الصدد "تعرضت لالتواء في الكاحل الأسبوع الماضي، وهذه ليست الطريقة المثلى من أجل الاستعداد لبطولة بحجم ميامي، ولكن كوني متواجدة هنا تعتبر بمثابة خطوة للأمام.

وعلى الرغم من عدم جاهزيتي بنسبة 100%، إلا أن الآلام قد تلاشت تقريبا.