القوات المسلحة البريطانية: المملكة أكثر أمنًا خارج الاتحاد الأوروبي

الخميس، 24 مارس 2016 05:53 م
القوات المسلحة البريطانية: المملكة أكثر أمنًا خارج الاتحاد الأوروبي
الشرطة البريطانية

قالت وزيرة القوات المسلحة البريطانية، بيني موردونت، اليوم الخميس، إن الخروج من الاتحاد الأوروبي سيجعل بريطانيا أكثر أمنًا بالرغم من أن وزير الدفاع مايكل فالون، أصر على أن ذلك "اقتراح سخيف".

وفي تجمع لحملة الخروج في وسط لندن، قالت موردونت إن "الحرية على المحك في استفتاء الاتحاد الأوروبي في يونيو"، مشيرة إلى أن "قواعد السوق الواحدة تمنع الناس تحقيق طموحاتهم."

يأتي ذلك بعد أن نفى رئيس جهاز الاستخبارات البريطانية الخارجية "إم آي 6" السابق، السير ريتشارد ‏ديرلوف، أن يعرض الخروج من الاتحاد الأوروبي أمن بريطانيا للخطر.‏

ووصف وزير الدفاع، مايكل فالون، ما قالته الوزيرة بأن بريطانيا ستكون أكثر أمانًا خارج الاتحاد "بالسخيف".

واشتعل الجدال بين حملات البقاء والخروج من الاتحاد الأوروبي بعد هجمات بروكسل الأخيرة، حيث عرض كل طرف القضية من وجهة نظره التي تحقق هدفه.

وقالت وزيرة القوات المسلحة "أتفهم سبب أنكم تعلمون لماذا هذه الحرية مهمة جدًا. هناك حاجة لازدهار حرية كل فرد وكل إنسان لتحقيق إمكاناتهم الكاملة. وأن نفعل ذلك نحن بحاجة إلى الديمقراطية. نحن بحاجة المساءلة. ونحن بحاجة لاستعادة سيادتنا".

وأضافت "كل ذلك على المحك. إنها ليست فقط تلك الحرية، ولكن قدرتنا أيضًا على الدفاع عنها".

كانت وزيرة الداخلية البريطانية، تيريزا ماي، ومفوض شرطة العاصمة البريطانية السير ‏برنارد هوجان هو، قد حذرا أمس الأربعاء من تعريض أمن بريطانيا للخطر وقدرتها على مكافحة ‏الجريمة إذا خاطرت بمغادرة الاتحاد الأوروبي.‏

وقالت تيريزا ماي - لصحيفة "ذي تايمز"، إن الخروج من الاتحاد الأوروبي سيعرض ‏المعلومات الاستخباراتية الضرورية من الشركاء الأوروبيين، والقبض على المجرمين وتسليم ‏وترحيل المتهمين، للخطر.‏

وأضافت وزيرة الداخلية أن البقاء في الاتحاد الأوروبي من شأنه أن يساعد على تعزيز الأمن ‏في بريطانيا. وتابعت "هناك أشياء يمكننا القيام بها كأعضاء في الاتحاد الأوروبي من حيث ‏تبادل المعلومات والبيانات، ولكن أيضا العمل معا داخل الاتحاد الأوروبي وهو أمر مفيد ‏للقبض على المجرمين".‏

كان وزير الدفاع البريطاني، مايكل فالون، قد أكد أمس في البرلمان على أهمية عضوية الاتحاد الأوروبي وضرورة الاستمرار في الاستفادة من مشاركة الدول الأعضاء في المعلومات الاستخباراتية، محذرا في نفس الوقت من احتمالية حصول تنظيم "داعش" الإرهابي أو أي مجموعة إرهابية أخرى على أسلحة نووية.

وقال في معرض رده على على أسئلة النواب بشأن الترسانة النووية في المملكة المتحدة، "إنه أمر يثير القلق أن نرى جهات غير الحكومية تمتك المال وربما تمتلك بعض المعرفة والخبرة التقنية تسعى لامتلاك أسلحة نووية، وأن هذا هو السبب في تمسكنا بمعايير صارمة جدًا بشأن الرقابة على صادرات تلك التقنيات".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق