«العشق والخيانه» وراء جريمتين قتل في يوم واحد لزوجين على يد زوجاتهما.. اتفقنا انا وعشيقي بقتله بدس السُم له في الطعام... استدراج عامل بزعم ممارسة الرذيلة مع زوجته وتصويره عاريًا والاستيلاء على هاتفه

ظهرت في الأونة الآخيرة حوادث قتل الزوجات لأزواجهم، دفعهم إلى ذلك عشق الجسد الممنوع، والسعي وراء المحارم، فسقطن بعضهن في حضن عشيقها تُخطط كيف تنتقم من زوجها ليخلو لهما الجو ليشاركو الشيطان لحظاتهم، والأخرى سقطت في زنا المحارم، فخضعت لرغباته الجنسية لترتمي في أحضان عشيقها، طمعًا لسد إجتياجاتها.

تمكن جهاز الأمن العام، من كشف غموض جريمتين قتل زوجين عامل بأطفيح، وجريمة قتل مزارع بأسيوط على بسائهما بسبب الخيانه الزوجيه والعشق.

الحادثه الأولى

البداية، العثور على جثة عامل بطريق الكريمات بدائرة مركز أطفيح بأمن الجيزة يوم 24من الشهر الجاري، مصابه بجرح ذبحي وجروح طعنية متفرقة، والعثور على سكين على بعد حوالي 50 متر، تم ضبط مرتكب الواقعة، وإعترف بإرتكابه الحادث لوجود علاقة عاطفية بينه وبين زوجة المجني عليه.

وأتفقا العشيقان على التخلص منه فقام باستدراجه لمكان العثور عليه، وتعدى عليه المتهم بسكين فأودت بحياته، وتم القبض على ربة المنزل وأعترفت بأنها تزوجت من المجني عليه منذ حوالي شهر ونصف وأنها مرتبطة بعلاقة عاطفية بالمتهم وإتفقا على قتله بدس السُم له في الطعام إلا أن المحاولة فشلت.

الجريمه الثانيه

البداية، كشف فيها رجال الأمن العام غموض حادث العثور على جثة مزارع -مُبلغ بغيابه- يوم 17 من الشهر الجاري، بدائرة مركز أسيوط، مصاب بجرح قطعي بالرأس وجرحين بالوجه، وضُبط بين طيات ملابسه سكين وطلقتين آليتين، وتمكن رجال الأمن من ضبط مرتكبي الواقعة.

تبين بالتحريات أن زوجة المجني عليه رب منزل ومزارعان "شقيقان"، إعترفوا بإرتكابهم الواقعة لوجود علاقة غير شرعية بين زوجة المجني عليه وأحد المزارعان، فاستدرجوه للزراعات وتعدوا عليه بالضرب بآلة حادة حتى فارق الحياة واستولوا علي المسروقات.

كما إعترفوا بإشتراكهم مع المجني عليه قبل ذلك في استدراج عامل بزعم ممارسة الرزيلة مع زوجته، وتهديده ببندقية آلية وتصويره عاريًا والاستيلاء على هاتفه المحمول وإكراهه بالتوقيع على إيصال أمانة.

وأرشدوا عن هاتف المستولي عليه والبندقية الآلية وخزينتين بداخلهما 15 طلقة من ذات العيار والفرد المحلي وإيصال الأمانة.

حُررت المحاضر اللازمة، وأُرسلت للنيابة التي باشرت التحقيقات.