رئيس جامعة القاهرة لنوابه الجدد "اخترت الأنسب والأجدر"

قال الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، إنه بمناسبة صدور قرار من رئيس الوزراء بتعيين الدكتور عمروعدلى نائبا لرئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا والبحوث، اكتمل فريق العمل الذى إختاره بنفسه لإدارة ملفات الجامعة فى الفترة القادمة.

وقدم نصار، عبر صفحتة الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، التحية والتقدير لنوابه السابقين وهم الدكتور عز الدين أبوستيت نائب رئيس الجامعة للتعليم والطلاب، والدكتور جمال عصمت نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث"، موضحا أنه عاصرا معه عامان ووجد منهما كل عون ومساندة وتفانى فى آداء الواجب فى مرحلة حرجة وخطيرة من حياة الوطن والجامعة.

وتقدم نصار، بالشكر والتقدير للدكتور جمال عبد الناصر الذى إنتهت مدة ولايته كنائب لرئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، فى أغسطس 2015، موضحا أنه من المهم جدا لكى يتحقق النجاح لأى منظومة إدارية أن يحكمها ضابط أساسى يتمثل فى تلازم السلطة مع المسئولية بمعنى أن أية قيادة إدارية بجب أن يكفل لها سلطة إختيار فريق العمل الذى تراه محققا للهدف المرسوم لها والغاية التى تتغياها، وفى نفس الوقت لابد من وجود إطار للمحاسبة أولا بأول يضمن السير بالعمل على خط مستقيم يؤدى بالضرورة لتحقيق هذا الهدف بغير ذلك يكون دولاب العمل بيومه وغده ومستقبله فى مهب الريح ولن يحقق أية نجاحات.

وتابع رئيس جامعة القاهرة، قائلا "على الجانب الآخر لابد من التدقيق فى الإختيار حتى يتولى عبء الإدارة العليا فى أى مؤسسة الأكفأ والأقدر على تحقيق أهدافها، وبالنسبة إلى كان أمرا صعبا إختيار من يشغل نواب رئيس الجامعة، فجامعة بحجم جامعة القاهرة مليئة بالكفاءات والخبرات الأمر الذى يؤدى إلى الحيرة فى الإختيار".


وأكد نصار، أنه وضع مجموعة من المعايير في اختيار نوابه، وهى السن المناسب وأنه يدور حول سن الخمسين ويمكن أن يزيد سنة أويقل سنة والحكمة أن هذه السن تتضح فيها ملكات الأساتذة الإدارية بعد فراغهم من أبحاث الترقية، والإنجاز بحيث يكون قد قام بإنجاز إدارى فى كليته سواء عميد أو وكيل، والملاءمة أى ملاءمة إنجازاته وإتصالها بالمنصب الذى يراد شغله، والسمعة العلمية والإستقامة والنزاهة، مشيرا إلي أنه ومنذ أول يوم لى فى رئاسة الجامعة وعلى الرغم من أن مناصب النواب مشغولة لمدة سنتين.

وأوضح رئيس جامعة القاهرة، أن الدكتور سعيد ضو نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة وخدمة المجتمع إستغرب الجميع فكرة إختياره له لأنه كان من الذين وقفوا ضده فى الإنتخابات، موضحا أنه مازال هو الأنسب للمنصب وما أحدثه من تغيير ورفع كفاءة للقطاع فى بضع شهورلم يحدث فى سنوات.

واستطرد نصار، قائلا "الدكتور محمد عثمان الخشت نائبا لرئيس الجامعة للتعليم والطلاب وهو شعلة نشاط وطاقة كبيرة وعلاقته بالطلاب رائعة ولم أره فى حياتى قبل رئاستى للجامعة ورأيته بعدها بضع مرات، والدكتور عمرو عدلى نائبا لرئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث وهو كفاءة نادرة وكان يشغل منصب مدير صندوق العلوم والتكنولوجيا بدرجة رئيس جامعة".