«ائتلاف أقباط مصر»: المفتعل الرئيسى لأزمة دير وادى الريان هيئة الطرق

قال فادى يوسف مؤسس ائتلاف اقباط مصر، ان ازمة دير وادى الريان والمعروف اعلاميًا بـ«الدير المنحوت»، لم تتوقف منذ عام ونصف.
واضاف «يوسف» فى تصريح خاص لــ«صوت الامة»، ان المفتعل الرئيسى لها هيئة الطرق والكبارى، لأنها مصممة على شق الدير برغم كل البدائل التى قدمت.

وأكد مؤسس ائتلاف اقباط مصر، ان ما تم التوصل إليه فى بنود الاتفاق الأخير كان أفضل الحلول للخروج من الأزمة لولا تعنت بعض الرهبان المشلوحين وعلى رأسهم الأب بولس المقارى، اما اليوم فتم الاتفاق على الشكل النهائى للاتفاق.

ومن جانبة ستقوم شركة عدلى ايوب ببناء سور للدير،على ان تقوم شركة القاولين العرب بالبدء فى تمهيد الطريق لانشاء الطريق الدولى.مشيراً الى ان بيان المجمع يؤكد على أسس الرهبنة التى تعتمد على الطاعة والفقر الاختيارى.

كما ان الكنيسة قبل اتخاذ اى موقف فى قضية وداى الريان استنزفت العديد من الجلسات والمناقشات ولكن قوبلت المساعى بالرفض التام حتى مع بنود الاتفاق الأخير الذى أرى انه جيد جدا فهو يحافظ على حرمه الدير الأثرية والدينية وعمل أسوار لجانببن الدير ونفق أرضى يربط بينهم وتقنين وضع الدير لانه غير رسمى.

اما عن تسجيل الزى الكهنوتى: فهو طلب من الكنيسة منذ عشرات السنوات ولم تهتم الدولة به، برغم خطورته على المجتمع، حيث لا يعاقب الشخص المرتدى الزى الكهنوتى دون ان يكون منتمى لرجال «الاكليروس».

و خاطب يوسف مؤسس ائتلاف اقباط مصر، الجهات الإعلامية بالتدقيق جاء بعد انتشار الإشاعات الكاذبة وتروجها على مسامع البسطاء، من خلال بعض جهات الإعلام والصحافة، مما أثر بالسلب على قضية وداى الريان بالكامل.