الصين تأمر الجيش بإنهاء جميع الأعمال الخارجية المدفوعة الأجر

أمرت الصين قواتها المسلحة بإنهاء جميع الأعمال الخارجية المدفوعة الأجر خلال ثلاث سنوات في إطار مسعى لجعل أكبر جيش نظامي في العالم أكثر احترافية واستعدادا للقتال.

وجاء في مذكرة لوزارة الدفاع جرى الاطلاع عليها اليوم الاثنين أن المنع يشمل كلا من الجيش النظامي والشرطة المسلحة الشعبية. ولم تحدد المذكرة مجالات معين، لكن يعتقد أنها تستهدف بالأساس الفرق الفنية العسكرية ودور النشر والمستشفيات التي تقبل مرضى مدنيين يدفعون أجرا.

وأضافت المذكرة أن المنع يمثل "مهمة سياسية كبرى تتعلق بالنطاق العام لهيكل الجيش وتطويره"، مؤكدة على ضرورة التزام الضباط والجنود بتوجيهات الحزب الشيوعي برئاسة شي جين بينغ، الذي يقود أيضا لجان الحزب والحكومة التي تسيطر على القوات المسلحة.

وتلقى جيش التحرير الشعبي، البالغ عدد أفراده 2.3 مليون، أوامر منذ أكثر من عشر سنوات بأن يخلص نفسه من امبراطورية الأعمال الشاسعة التابعة له، والتي تشمل مصانع وشركات نقل وينظر إليها على أنها تغذي الفساد وتحد من الانضباط.

وأعادت أحدث جولات الإصلاح تنظيم أجزاء من هيكل القيادة وستخفض عدد القوات بواقع 300 ألف، وذلك بالأساس عن طريق إلغاء الوحدات غير المقاتلة وتلك التي تستخدم عتادا متقادما.