«المجلس الإنجيلى» يعتزم التوسع فى أسباب الطلاق

يعتزم المجلس الانجيلى العام التوسع فى أسباب الطلاق لدى أبناء الطائفة الإنجيلية، وإتاحة أسباب أخرى لفسخ الزيجة، ومن المقترح إتساع دائرة أسباب الانفصال والطلاق ليكون بند الهجر إضافة إلى تغيير الديانة أو الزنا سببًا في الانفصال، وذلك بجانب السببين الأساسيين المنصوص عليهما فى لوائح الكنيسة الإنجيلية، وهما الزنا أو تغيير الملة.

وفى سياق متصل قام المجلس الانجيلى بعقد إجتماعا مغلقا ترأسة القس أندرية زكي، رئيس الطائفة، والقس عيد صلاح، رئيس اللجنة القانونية والدستورية، و35 من القيادات الإنجيلية.

كما حضره أيضا عدد من النائبات بالبرلمان من بينهن النائبة نادية هنري والنائبة إليزابيث شاكر، والنائبة ميرفت موسى، والمستشار مكرم لمعي.

ومن جانبه ناقش الإجتماع مواد قانون الأحوال الشخصية الخاص بالإنجيليين، ولاقى توافقًا حول البنود الخاصة بالخطبة، وأوضحت أن المناقشات تطرقت لتوسيع دائرة الانفصال والطلاق، لمتضرري الأحوال الشخصية، لكن لم يتم حسم الموقف النهائي، وذلك لاعتراض بعض اللاهوتيين، الا انه مازالت المناقشات مستمرة وانعقاد دائم حتى يتم التوصل الى قرار نهائى.

جدير بالذكر أن قانون الأحوال الشخصية للإنجيليين صادر عام 1902، وهو ملزم لكل المذاهب الإنجيلية الـ16، والمطبقة على قرابة مليون مصري إنجيلي، ويتكون من 107 مواد تتعلق بالخطبة والزواج والطلاق وما شابهها.والمطبقة على قرابة مليون مصري إنجيلي، ويتكون من 107 مواد تتعلق بالخطبة والزواج والطلاق وما شابهها.