ائتلاف دعم السياحة» عن حادثة الواحات: بيانات الداخلية «كاذبة».. والمكسيك ستطالب بتعويضات عن ضحاياهم

نعى ائتلاف دعم السياحة، مقتل «نبيل علي الطماوى» وكل العاملين بالسياحة، الذين استشهدوا أثناء تأديه عملهم، وكذلك السائحين المكسيكيين.

وقال إيهاب موسى، منسق الإئتلاف، إن «كل ما حدث نتيجة منطقية لعدم وجود منظومة سياحية، وعدم رغبة حقيقيه في إصلاح المنظومة، واستمرار مسلسل الكذب علي الشعب وعلي الكبار باصدار بيانات خاطئة من نوعية هناك تصريح أو ليس هناك تصريح».

وأضاف موسى، أن «هناك خيبة قوية وغياب التنسيق الأمني، خاصة فى وجود فرد شرطة شهيد مصاحب للمجموعة ولايملك معه أى وسائل اتصال مع زملاءه من الشرطة».

وأشار موسى، إلى أن «وزير سياحة لا يعرف عن السياحة سوي إسمها و يخشى التنسيق مع زملائه من الوزراء الأخرين للعمل على القطاع، خاصة أن المجلس الأعلى للسياحة المنوط به هذا الدور معطل».

وتسائل موسى: «أين الجي بي اس؟ أين تطبيقات الموبايل؟ أين إخطارات الكمائن علي الطريق؟ أين غرفة المتابعة للمركبات السياحية بالوزارة ؟».

وأضاف موسى، إن «هناك مرشد حقيقي يحب مصر استشهد و هو يؤدي عمله و معه ثلاث سائقين و اثنين من أدلاء الصحراء، وأيضا فرد شرطة و هناك دولة إسمها المكسيك ستطالب مصر بتعويضات وتحقيقات وستشهد العالم كله و ما أدراك ما المكسيك».

وتابع «نريد وزارة سياحة حقيقيه ووزير سياحة قادر علي إنشاء وزارة سياحة تنسق مع الوزارات و تحترمهم و لا تخاف منهم».

ولافت موسى، فى تصريحات خاصه لـ «صوت الأمة»، أن «الطريق يقع تحت مسؤلية الدليل البدوى الذى يرافق المجموعات السياحية فهو المنوط له تحريك الرحلة بأكملها وليس المرشد أو صاحب الشركة، فهما لا دخل لهما بالطريق».

وأضاف موسى، أن «الدليل يجب أن تكون علاقته وثيقهة بالأمن والجهات ومعروفين لديهم بالاسماء»، موضحا أن دخول المجموعة السياحية إلى هذة المنطقة يرجع إلى غياب تنسيق وزارة الداخلية مع المجموعات السياحية والدﻻلين حول الطرق المؤمنة والطرق المحظورة للسير فيها».