بالفيديو والصور.. الحزن يخيم علي أسر ضحايا الأردن بالفيوم

اتشحت عزب الشيخ سليمان وشايدة، وأبو بكر وشعلان بمركز يوسف الصديق، بمحافظة الفيوم، بالسواد، وغطت صرخات السيدات أرجاء هذه العزب، أثناء تشييع الآلاف من الأهالي، بعد ظهر اليوم، جثامين 7 من أبنائهم، ضحايا حادث التصادم بمحافظة المفرق بالأردن.

وصلت جثامين ضحايا الحادث، في سيارات إسعاف، إلى السرادق الجماعي، بقرية شعلان، الذي أقامته المحافظة على نفقتها، وتقدم المستشار وائل مكرم، محافظ الفيوم، واللواء ناصر العبد، مدير الأمن، المشيعين، خلال الجنازة، وبرفقتهم عدد من القيادات التنفيذية، والشعبية، وأعضاء مجلس النواب، حيث أدى الأهالي صلاة الجنازة على جثامين الضحايا، في سرادق عزاء، أقامته المحافظة على نفقتها.

وردد المشاركون في مراسم تشييع الجنازة، الشهادتين، وسط دموع أهالي الضحايا، وصراخ السيدات، وجاب موكب الجنازة شوارع قرية شعلان، حتى مقابر العائلة، ليواري جسدهم الثرى.

كان حادث التصادم وقع، صباح أمس، بين سيارة نقل وأخرى صغيرة، بمحافظة المفرق، بدولة الأردن، أسفر عن مصرع كل من (غريب مصطفى عبد السميع-37 عاما) متزوج، ويعول ثلاثة أبناء، و(أشرف قطب علي حسن-35 سنة) متزوج ولديه أبناء، و(راضي جمعة صوفي-35 سنة) ولديه ولدين، و(حماد مسعود حسن محمد-49 سنة) متزوج ولديه 4 أبناء، و(عبد النبي فضل السيد-40 سنة)، متزوج ولديه ثلاثة أبناء، و(أحمد شفيق خليل-35 سنة)، متزوج ولديه ثلاثة أبناء، و(محمود عبد السيد حسين-35 سنة)، متزوج ولديه ثلاثة أبناء.

كما أسفر الحادث عن إصابة، إثنين آخرين، هما (علي شفيق خليل)، شقيق الضحية (أحمد شفيق)، ويتلقى العلاج في العناية المركزة، في مستشفى الأمير حمزة في الأردن، وحالته حرجة، و(محمد توفيق رمضان)، وحالته مستقرة.

وقرر محافظ الفيوم، صرف مبلغ مالي 5 آلاف جنيه، لأسر ضحايا الحادث، من المحافظة، لإعانتهم، وطلب من إيمان ذكي وكيلة التضامن الإجتماعي بالمحافظة، لصرف مبلغ مماثل لكل أسرة، والتي أكدت أنها رفعت مذكرة إلى وزيرة التضامن الإجتماعي، باستثنائهم من القانون، الذي يقر صرف الإعانات لضحايا الحوادث داخل مصر فقط، وأنها أرسلت مذكرة أخرى لرفع قيمة المبلغ المقرر صرفه لكل أسرة حتى يكون 10 آلاف جنيه.

وأكدت وكيلة وزارة التضامن الاجتماعي بالفيوم، أنه تم إرسال مخاطبات للوزارة، من أجل صرف معاشات استثنائية، لزوجات العمال، ضحايا حادث الأردن، بعد بحث حالتهم.

وقد طالب أهالي أسر الضحايا بأن المسئولين ينظروا اليهم بعين الرحمة بأن ينظروا اليهم وتلبية مطالبهم حيث أن الضحايا سافروا من أجل حسن المعيشة وسد حاجاتهم وأن كثبر من الضحايا لديهم أطفال بداية من شهرين حتي 11 سنه، ويوجد عند أحد الضحايا ويدعي غريب مصطفي بنتين معاقين، وقد ظهر الحزن علي أسرهم والقريه سادها السواد والغضب ويناشدون المسئولين وأعضاء مجلس النواب بالوقوف بجانبهم وعمل معاشات لهم.