حماس تدعو الحكومة الفلسطينية الى إلغاء الضريبة على الوقود

الثلاثاء، 29 مارس 2016 01:16 ص
حماس تدعو الحكومة الفلسطينية الى إلغاء الضريبة على الوقود
حركة حماس

دعت حركة حماس الحكومة الفلسطينية إلى إلغاء ضريبة "البلو" بالكامل عن الوقود الخاص بمحطة توليد الكهرباء في غزة ، والالتزام بالقرار السابق الصادر عنها حول إعفاء المحطة من هذه الضريبة.

وقالت حماس ، في بيان صحفي مساء اليوم الإثنين ، "إن فرض نسبة 50% من ضريبة البلو على وقود توليد كهرباء غزة يؤدي إلى عدم القدرة على شراء الوقود الكافي لتشغيل المحطة وهو ما يراكم معاناة غزة ويفاقم من أزمة الكهرباء".

ودعت الحركة الحكومة الفلسطينية " إلى اتخاذ خطوات جدية لبدء مشروع ربط كهرباء غزة بالخط الكهربائي القادم من إسرائيل المعروف باسم الخط (161) لتوفير حل جذري لأزمة الكهرباء في قطاع غزة" ، معتبرة أنه لا يوجد أي مبرر لاستمرار تعطيل بدء هذا المشروع.

وكانت سلطة الطاقة في غزة قد أعلنت قبل يومين عن توقف أحد مولدات محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع عن العمل بسبب استمرار فرض ضريبة "البلو" على الوقود اللازم لتشغيل المحطة ، وهو ما انعكس على برامج التوزيع وأدى إلى ارباكها.

وضريبة البلو هي ضريبة مفروضة على المحروقات في كل من إسرائيل والأراضي الفلسطينية ، ويبلغ متوسط قيمتها قرابة 3 شيكل (75ر0 دولار أمريكي) على كل لتر من الوقود.

بدورها ، قالت شركة توزيع الكهرباء في غزة ، في بيان صحفي اليوم ، إن فصل خطي "الشعف" و"بغداد" المغذيين لمحافظة غزة من قبل شركة الكهرباء الإسرائيلية غدا لأعمال الصيانة سيفقد الشركة ما مجموعه 49 ميجا وات ، بالإضافة إلى المولد المتوقف منذ يومين في محطة التوليد بطاقة تقريبا 25 ميجا وات ، الأمر الذي سيرفع العجز الى مستوى كبير.

وحذرت الشركة من كارثة إنسانية نتيجة هذا النقص الشديد في الطاقة ، مبينة أن التأثير سيطال كافة القطاعات الحيوية في قطاع غزة ، وستتوقف الكثير من الخدمات اللوجستية المقدمة للمواطنين.

ويحتاج قطاع غزة الى نحو 380 ميجاوات من الكهرباء لسد احتياجات سكانه البالغ عددهم أكثر من 9ر1 مليون فلسطيني ، لا يتوفر منها سوى قرابة 200 ميجاوات.

ويحصل قطاع غزة حاليا على التيار الكهربائي من ثلاثة مصادر ، أولها إسرائيل ، حيث تمد القطاع بطاقة مقدارها 120 ميجاوات ، وثانيها مصر ، وتمد القطاع بـ 28 ميجاوات ، فيما تنتج محطة توليد الكهرباء في غزة نحو 60 ميجاوات.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق