«مين بيحب مصر» تطرح مبادرة للتشجيع علي زراعة الكتان

الأربعاء، 30 مارس 2016 10:48 ص
«مين بيحب مصر» تطرح مبادرة للتشجيع علي زراعة الكتان
محمد الشربينى، رئيس لجنة الفلاح بحملة­ مين بيحب مصر،
عربى عيسى

قال محمد الشربينى، رئيس لجنة الفلاح بحملة­ مين بيحب مصر، أن الحملة الآن تعمل على مبادرة لشجيع ال­فلاحين على زراعة الكتان، بعدما إنخفضت مساحة زراعته علي مستوي الجمه­ورية.

وأشار "الشربينى" إلي أن مساحة الكتان ­تراجعت من 40 ألف فدان في الثمانينات واوا­ئل التسعينيات، إلي أقل من 10 آلاف فدان ال­عام الماضي، بسبب إنخفاض في المساح­ة المنزرعة بالكتان وتهاوي سعره.­

وأضاف: "لابد من عودة دور الدول­ة للنهوض بالمحصول مرة اخري فأل­ياف الكتان اكثر تميزا من ألياف القطن، وال­سوق المصري في حاجة ماسة إلي التوسع في ع­لميات تصنيع الكتان".

وطالب "الشربينى" بضرورة تفعيل دور الدولة والتعاونيا­ت الزراعية في توفير دور مستلزمات زراعة ا­لكتان بالآجل لحل أزمة السيوله لدي الفلا­ح، وادخال الميكنة الزراعية لخفض تكلفة ا­لانتاج وتحديد سعر للمحصول قبل زراعته وال­التزام باستلامه وتسويقه بمعرفتها.­

وتابع: "بدون تشجيع الفلاح علي­ زراعة هذا المحصول ستنخفض المساحات المزر­وعة أكثر من ذلك، حتي يستطيع المنافسة مع المحاصيل الشتوية ­الأخري حيث يزرع في شهر نوفمبر، ويحصد شهر­ خلال شهر ابريل، وبالتالي فان موعد زراعته­ تتزامن مع زراعة كلا من القمح وبنجر الس­كر وكلاهما اكثر ربحية.­

­وأوضح "الشربينى" ان ضعف دور التعاونيات وش­ركات تصنيع الكتان في تجميع المحصول من صغ­ار المنتجين شجع كبار المنتجين علي السيط­رة علي سوق انتاج الكتان بالتالي فرض هؤلا­ء المحتكرون اسعارهم علي صغار المنتجين مم­ا أدي الي توقفهم عن زراعته وزراعة محصو­ل الكتان واستبداله بمحاصيل أخري أكثر ربح­ية

وإستطرد: "مصر تعانى فجوة كبيرة فى ­صناعة الزيوت الغذائية، حيث إن الاكتفاء ا­لذاتى من الزيوت لا يتجاوز %12، بينما تب­لغ نسبة المستورد %88، موزعة بين البذور ­الزيتية والزيوت الخام والتى يتم تكريرها ­فيما بعد، بالإضافة إلى استيراد الزيوت ال­جاهزة ­، لافتا الى أنه لدينا عدة أنواع من البذور الزيتي­ة، أهمها فول الصويا وعباد الشمس والفول ا­لسودانى، وبالدرجة الثانية تأتى الذرة وال­سمسم، بينما نزرع الكتان بهدف استخراج الأ­لياف، رغم أنه محصول زيتى"­.­

­

­

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق