بالصور.. «زوج واحد لا يكفي».. «سارة» تعيش مع رجلين لإشباع رغباتها.. محمد «تستر عليها» و«السعودي» أغراها بماله.. والمحكمة تقضي بحبسها سنتين في «الزنا والجمع بين زوجين»
الجمعة، 01 أبريل 2016 07:18 م
ليس غريبًا ولا جديدًا أن تخون المرأة، لكنها في الآونة الأخيرة اخترعت لونًا جديدًا من «الخيانة المركبة»، أن تتزوج رجلًا ثم تعشق رجلًا آخر ثم تجمع بين الزوجين، رجل تعيش بين أحضانه في النهار، والآخر تنام إلى جواره ليلًا بعد أن تطعمه حبًا مسمومًا وتوهمه أنه الرجل الوحيد في حياتها.
«سارة».. إحدى بطلات هذا الحب المزعوم لرجل، والعشق الحرام لرجل آخر، ومسرح الخيانة هذه المرة محافظة القاهرة، لكن من أين أتت سارة بهذه الجرأة رغم أنها لم تنل قسطًا من التعليم، ولا هي من المحسوبات على قوائم الجميلات أو الحسناوات، وكيف عاش زوجها مخدوعًا حتى تكشفت أمامه حقيقة زوجته وأنها لم تعد «سارة بتاعة زمان»، وأصبحت تنكشف على رجل آخر وهي تظن أنها حلاله وأنه حلالها.
«قصة حب»
«محمد» شاب في بداية العقد الثالث من العمر، يعيش وسط أسرته داخل منزل بالدرب الأحمر، بدأت مآساته منذ 9 سنوات مضت، عندما أنهى تعليمه وأخذ يبحث عن فرصة عمل مناسبة تساعده في توفير متطلبات الحياة، فوالده رجل مسن يبذل قصارى جهده لكي يؤمن مستقبل أبنائه.
بدأ محمد التفكير في عمل مناسب له، وفي النهاية قرر أن يعمل في محل لدى أحد أقاربه بمنطقة البساتين، كان يخرج صباح كل يوم ويعود آخر اليوم مرهقًا من شدة التعب، استمر على ذلك بضعة أشهر وهو غير راضي عن هذا العمل، وبمرور الأيام بدأ يفكر في أن يكمل نصف دينه وطلب من أسرته أن يرشحوا له فتاة مناسبة له، وفي أحد الأيام أثناء تواجده داخل المحل الذي يعمل به وقعت عيناه على فتاة تعمل في محل مجاور له اسمها «سارة»، من أسرة بسيطة الحال في البساتين.
استطاعت «سارة» أن تنال إعجابه بمجرد رؤيته له، وقال بأنها «فتاة أحلامه التي يبحث عنها منذ فترة كبيرة»، وأسرع إلى أسرته وطلب منهم الذهاب معه لخطبتها، وبالفعل تمت مراسم الزواج في شهور قليلة ودخل محمد وسارة عش الزوجية.
كانت حياتهما تسير بشكل طبيعي مثل أي زوجين، وكان محمد يعشق زوجته بجنون ويلبي لها كل احتياجاتها، وبدأ يعمل في أكثر من مهنة لتوفير لقمة العيش، رزقهما الله بطفلتين في عمر الزهور، «سلمى» -7 سنوات-، و«منة» -6 سنوات-، كانتا كل شيء بالنسبة لوالديهما، لذلك بدأ التفكير في حل لتأمين مستقبل بناته، وقرر السفر إلى الغردقة للعمل هناك بصحبة أحد أقاربه.
ومنذ ذلك اليوم وبدأت الخلافات تعرف طريقها إليهما، وبعد مرور عدة أشهر، اكتشف محمد بأن زوجته تزوجت من رجل سعودي وهي على ذمته وجمعت بين زوجين، وأخذت طفلتيه وفرت هاربة.. لم يصدق محمد ما سمعه وبسرعة البرق قام برفع قضية زنا ضد زوجته والجمع بين زوجين، وحكمت المحكمة بحبس الزوجة سنتين مع الشغل.
وبإخطار العميد أشرف عبد العزيز مأمور قسم البساتين، بحكم المحكمة، كلف الرواد محمد سلام، ومحمد السيسي، وأحمد مختار ضباط المباحث، والنقيب معتز إبراهيم رئيس نقطة صقر قريش، بسرعة القبض على الزوجة الهاربة، وانتقلت قوة أمنية إلى شقة الزوجية، ولكن تبين هروب الزوجة وطفلتيها، والتي كثفت من جهودها للقبض عليها.
«الزوج المخدوع»
التقت «صوت الأمة» بالزوج المخدوع «محمد»، والذي بدأ في رواية قصته منذ البداية قائلًا: «بدأت قصتي مع هذه الخائنة لما روحت أشتغل في محل بمنطقة البساتين، وهناك شوفت بنت جميلة شغالة في محل لفتت انتباهي وقررت إنها هتكون مراتي، وخليتها تقعد من الشغل، وبعدين أخدت أسرتى وتقدمت لها، وبعد كتب الكتاب أخبرتني بالفاجعة، بأنها «ليست بنت»، وأن خطيبها السابق هو من فعل ذلك.
وتابع محمد: «ترددت في بداية الأمر، ولكن قولت في عقل بالي «استر عليها»، ورفضت أحكي لحد من عيلتي الموضوع ده، ولما اتجوزنا خلفت بنتين منها سلمى ومنة، وبدأت المشاكل بينا لما خرجت في أحد الأيام من المنزل، وفوجئت بالجيران يتصلوا بيا وقالولي مراتك جايبة بنات وولاد في الشقة.
-يتنهد الزوج ثم يواصل حديثه-، «أعطيتها فرصة أخيرة، وسافرت للغردقة أشتغل هناك علشان أأمن مستقبل بناتي، حتى اتصل بيا بعض الأشخاص وقالولي إنها تزوجت عرفي من رجل سعودي وهربت من البيت بعد ما خدت بناتي معها».
وأوضح «محمد» أنه قام بالبحث عنها في كل مكان دون جدوى، وتفاجئ برفعها قضية خلع ثم اختفت تمامًا، مضيفًا أنه قام برفع قضية زنا وجمع بين زوجين، وحكمت المحكمة عليها بالحبس عامين.
وفي نهاية حديثه، طالب الزوج بسرعة القبض على الزوجة الخائنة وتقديمها للعدالة.