الشخصيات العامة تحت حصار «الشائعات».. «شفيق» أشهرهم بإصابتة بالأزمة القلبية.. الصحف الإسرائيلية تنشر وفاة «مبارك».. و«الزعيم» صاحب النصيب الأكبر ويرد بالسخرية.. يسرا: «والدتي كانت هتموت بسببكم»
الخميس، 31 مارس 2016 08:09 م
«الشائعات».. آفة أنتشرت في الأوساط السياسيه والفنيه وغيرها، فلم يسلم المشاهير من الأخبار التي تنال من سمعتهم تارة، ومن حياتهم تارة أخري، وتبدو شائعة الموت هي الأكثر تداول وفزع يمقطها الفناين والسياسين ومحبيهم.
أحمد شفيق
ترددت شائعات، عن وفاة الفريق شفيق، المتواجد في الإمارات، بأزمة قلبية، ليظهر يحيى قدري، المستشار القانوني لـ«شفيق» والنائب الأول لحزب الحركة الوطنية، ونفى الشائعات، مؤكدًا على أنه أجرى اتصالا هاتفيا بـ«الفريق»، وأكد له أنه بصحة جيدة وأفضل حال.
وبعدها تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لرئيس الوزراء اﻷسبق الفريق أحمد شفيق، يظهر فيها بصحة جيدة مرتديًا ملابس رياضية.
مبارك
شهدت الأعوام من عام 2004 حتي نوفمبر 2015 العديد من الشائعات حول وفاة الرئيس السابق مبارك، بدأها إبراهيم عيسي في مقال له تحدث فيه عن مرض مبارك ووفاتة الوشيكه، وانتشرت هذه الشائعة قبل إنتخابات الرئاسه في العام 2005، الأمر الذي كاد أن يسجن عيسي بسببه.
وفي الأعوام 2007 و2010 و2011 و2013 و2014 انتشرت شائعات وفاة مبارك، لإسباب أختلفت بين المرض وتأثره بعزم الشعب علي عزله من منصبه عقب ثورة يناير، إلا أن الحديث عن وفاته في كل مرة واحد، والتصديق الذي صاحب الشائعة في العديد من الأوساط الشعبيه.
وفى 4 نوفمبر 2015
كانت أخر شائعة لوفاة مبارك، عندما نشرت مواقع وصحف إسرائيلية شائعة عن وفاة مبارك مستندين إلى تقارير من الحكومة المصرية، لم يتم الإعلان عن مصدرها، ونفى مصدر بمستشفى المعادى العسكرى الذى يعالج فيه مبارك الخبر، مؤكدين أن صحة الرئيس السابق مستقرة.
الزعيم
ومن ضحايا الشائعات أيضًا الفنان عادل إمام، هو صاحب النصيب الأكبر في التعرض لشائعات الوفاة، وهو ما جعله يستقبلها بسخرية وتهكم، وفي حالات كثيرة يمتنع عن التعليق على هذه الشائعة.
صلاح السعدني
لم يسلم الفنان صلاح السعدني، من مثل هذه الشائعات، والتي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما نفاه الفنانون المقربون منه.
يسرا
الفنانة يسرا وأثناء حضورها مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، انتشرت شائعة وفاتها، وهو ما أصاب والدتها بهلع، وقالت وقتها: «شائعة وفاتي كادت أن تقضي على والدتي».