زيمبابوي توقع صفقة استثمارية مع المدينة الذهبية

وقعت زيمبابوي اتفاقا تجاريا مهما مع مدينة تسينجتاو الواقعة في إقليم شاندونج على الساحل الشرقي للصين، والتي أطلق عليها البنك الدولي في تقييمه اسم (المدينة الذهبية) لمناخ الاستثمار في الصين، وتسعى مدينة تسينجتاو إلى تعزيز تدفق الاستثمارات والتبادل التجاري وتطوير التعاون الاقتصادي بينها وبين زيمبابوي.

وستوفر مذكرة التفاهم، التي تم توقيعها في مؤتمر الاستثمار زيمبابوي - تسينجتاو منبرا لدوائر الأعمال من الجانبين، ولمكتب التجارة في الحكومة البلدية لمدينة تسينجتاو، وزيمبابوي التي مثلتها في المؤتمر وزارة التخطيط الاقتصادي الكلي وتشجيع الاستثمار.

ووقعت نائبة وزير التخطيط الاقتصادي الكلي وتشجيع الاستثمار مونيكا موتسفانجوا، مذكرة التفاهم نيابة عن حكومة زيمبابوي، بينما وقع نائب مدير عام المكتب التجاري لمدينة تسينجتاو تشونى كسانلي، نيابة عن المدينة الصينية.

ويعد المؤتمر وتوقيع مذكرة التفاهم جزءا من برنامج زيارة وفد مدينة تسينجتاو الصينية المكون من 12 عضوا، لزيمبابوى والتي استغرقت أربعة أيام.

يذكر أن مدينة تسينجتاو تقع في شرق الصين، وقد اطلق البنك الدولي عليها اسم مدينة الذهب لمناخ الاستثمار في الصين في أعقاب النمو الاقتصادي الهائل الذي حققته على مدى السنوات الماضية.

كما تم أيضا تسمية المدينة أفضل مدينة للأعمال التجارية الناشئة في الصين من قبل مجلة فورتشن، وتربط الشراكة مع تسينجتاو من خلال مذكرة التفاهم، الشركات في زيمبابوي بشبكة من الشركات الدولية مثل شركة هاير، هيسنس، والتي تتخذ من المدينة الصينية تسينجتاو مقرا لها.

يذكر أن مدينة تسينجتاو هي مقر لـ25444 شركة أجنبية بإجمالي رأس مال مدفوع قدره 4ر60 مليار دولار أمريكي، كما أن مدينة تسينجتاو تتمتع بمنطقة بحرية تمتد 12 ألف و863 كيلو مترا من الخط الساحلي للبلاد، وهي مقر لنسبة30 في المائة من جميع المعاهد البحوث العلمية البحرية في الصين، فضلا عن وجود40 في المائة بها من كبار العلماء و50 في المائة من المشاريع الوطنية الرئيسية البحرية للبحث العلمي.

وكانت مدينة تسينجتاو قد استقبلت في عام 2014 قرابة 66 مليون سائح محلى وأجنبي، وقال القائم بأعمال وزير التخطيط الاقتصادي الكلي وتشجيع الاستثمار، الدكتور لازاروس دوكورا، لمؤتمر الاستثمار تسينجتاو-زيمبابوي إن الأهمية الجغرافية والاقتصادية الاستراتيجية لمدينة تسينجتاو، ستوفر منبرا لزيمبابوي.