ضابط بـ"خلية الجيزة": المتظاهرون أحرقوني و"الأمطار" أنقذتني
السبت، 01 ديسمبر 2012 12:00 ص
روى مقدم بقطاع الأمن المركزي، شهادته خلال نظر القضية المعروفة إعلاميا بـ خلية الجيزة ، اليوم السبت، أمام محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بأكاديمية الشرطة.
قال الشاهد إنه كان يوم الواقعة معيناً للخدمة بـ ميدان سفنكس ، وورد إليهم معلومات عن أعمال تخريبية تقع ناحية كوبري عرابي ، ليبدأ تحركه هو و التشكيل المرافق بالتوجه للمنطقة في حوالي الساعة الرابعة عصراً في أحد أيام الجمعة، مضيفا أن أعداد المتجمهرين عند الكوبري كانت حوالي خمسة آلاف شخص تورطوا في أعمال تخريب و إلقاء المولوتوف فضلاً عن إرتكابهم وقائع إلقاء قطع رُخام على قوات الشرطة.
تابع الشاهد قائلا إنه ولمنع أي اعتداء على الآمنين قامت القوات بمحاولة تفريق المتظاهرين من خلال قنابل الغاز ، لكن ذلك لم يجدي نفعا معهم نظراً لإشعال المتظاهرين لإطارات سيارات تُبطل مفعول الغاز المسيل للدموع .
وسرد الشاهد لحظات إصابته في الأحداث ، مشيراً إلى قيام احد المتجمهرين بإلقاء عبوة حارقة مولوتوف أصابت قدمه بحروق من الدرجة الأولى، وأدت كذلك لفقد بعض الأنسجة بقدمه ، وتابع بأنه ولستر الله فقد كان شارع عرابي تخللته تجمعات مائية بعد الأمطار التي سقطت قبلها بأيام ، ليستعين بها بإلقاء نفسه فيها مما أطفأ النيران المشتعلة بساقه.
وتنظر محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد ناجي شحاتة، اليوم السبت، القضية المعروفة إعلاميا بـ خلية الجيزة ، والمتهم فيها 26 متهما، منهم 4 هاربين.
وأسندت النيابة للمتهمين، تأسيس جماعة على خلاف القانون، الغرض منها تعطيل أحكام الدستور والقانون، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية والعامة، وكذلك إمداد الجماعة بمعونات مادية ومالية منها مفرقعات وألعاب نارية ومهمات وأدوات ومقرات تنظيمية، والشروع في قتل عدد من ضباط الشرطة.