تراجع طفيف لمؤشرات البورصة في أولى جلسات الأسبوع

أنهت مؤشرات البورصة المصرية تعاملات اليوم الأحد، بداية تداولات الأسبوع، على تراجع طفيف وسط عمليات بيع من جانب صناديق الاستثمار المحلية والعربية مع استمرار حالة الترقب لمصير صفقة الاستحواذ على بنك الاستثمار سي اي كابيتال، أو إعلان أي أنباء إيجابية جديدة خاصة للزيارة المرتقبة للعاهل السعودي الملك سالمان بن عبدالعزيز لمصر.

وبلغ رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالسوق 405،8 مليار جنيه، بعد تداولات بلغت 1،08 مليار جنيه، منها 620 مليون جنيه بسوق الأسهم.

وأغلق مؤشر البورصة الرئيسي إيجي إكس 30 على تراجع طفيف بنسبة 0،05% منهيا التعاملات عند 7521،2 نقطة، وكان المؤشر قد سجل ارتفاعا في التعاملات الصباحية تجاوز 0،5%.

وتراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة إيجي إكس 70 بنسبة 0،1% إلى 366،87 نقطة، كما تراجع مؤشر إيجي إكس 100 الأوسع نطاقا بنسبة 0،29% إلى 789،87 نقطة.

وقال حسني السيد محلل أسواق المال: إن مبيعات المؤسسات المحلية والعربية أثرت بالسلب على أداء المؤشرات خاصة في النصف الثاني من جلسة التداول، مشيرا إلى أن تراجع أحجام التداول بسوق الأسهم دون مستوى مليار جنيه يعد مؤشرا إيجابيا وقت النزول ويؤكد رغبة المستثمرين في الاحتفاظ بالأسهم وعدم البيع ما يرجح كفة العودة للصعود سريعا.

وأضاف أن مستوى 7450 نقطة يعتبر مستوى الدعم القوي للمؤشر فيما تبقى نقطة المقاومة الأقرب للمؤشر عند مستوى 7600 نقطة، وفي حال فشل المؤشر في الارتداد الصعودي قد يستهدف مستوى 7000 نقطة.