«النفط» العراقية: ما تردد عن فساد بالوزارة «غير دقيق»

الإثنين، 04 أبريل 2016 03:44 م
«النفط» العراقية: ما تردد عن فساد بالوزارة «غير دقيق»

أعتبرت وزارة النفط العراقية أن ما جاء في التحقيق الصحفي الذي اجرته مؤسستان صحفيتان أسترالية وأمريكية يحوي معلومات تفتقد الى معايير العمل الصحفي الاستقصائي، وقالت: ان مانشر لم يتضمن وثائق أو صورا تؤكد صحة الإدعاءات، مما يجعله تحقيقا صحفيا غير دقيق ولايحمل سوي اتهامات تفتقد المصداقية.

وذكرت وزارة النفط في بيان صحفي اليوم الإثنين، أن ماتداولته وسائل الاعلام والمواقع الالكترونية نقلا عن التحقيق الصحفي تضمن مزاعم عن وجود مظاهر فساد في احد العقود النفطية الخاص بتصعيد الطاقات التصديرية التي لاعلاقه لها بعقود جولات التراخيص.

وقالت إن وزارة النفط اتخذت إجراءات لمتابعة ما جاء بالتحقيق الصحفي الذي نشرته مؤسسة "فيرفاكس ميديا" الأسترالية وصحيفة "هافنجتون بوست" الامريكية، منها مخاطبة الجهات المعنية لتزويدها بالوثائق التي تؤكد صحة الاتهامات، فضلا عن ذلك قامت الوزارة بمفاتحة الجهات الرقابية والامنية لاطلاعهم على حيثيات الموضوع والتنسيق العالي بهذت الشأن.

وأشارت إلى أنه فيما يخص شركة "أونا أويل" فانها مقاول ثانوي وان عقودها تجري وتبرم مع المقاول الرئيسي ولاعلاقة لوزارة النفط بها..وطالبت لجنة التحقيق المشكلة من قبل رئيس الوزراء بضرورة مطالبة مؤسسة "فيرفاكس ميديا" وصحيفة"هافنجتون بوست" بتزويدها بالوثائق التي تثبت ادعائها وبخلاف ذلك فان الوزارة تحتفظ بحقها القانوني بصدد ذلك.

كما طلبت وزارة النفط من السفارة الاسترالية في بغداد تزويدها بالوثائق التي تؤكد أو تفند المزاعم التي وردت في التحقيق الصحفي.. وأهابت وزارة النفط بالجهات الصحفية المحلية والعالمية بضرورة توخي الدقة في نشر المعلومات غير الدقيقة وأن لا توجه اتهاماتا للغير الا من خلال الوثائق التي تعزز الادعاءات.

يذكر ان تحقيقا صحفيا استقصائيا كشف عن أكبر رشوة شهدها العالم تحت غطاء عقود نفطية جنوبي العراق، وأشار التحقيق الذي أجراه موقعا «فيرفاكس ميديا» و«هافنتجتون بوست»، نشر يوم الأربعاء الماضي إلى عدد من الأسماء البارزة في العراق ذات العلاقة المباشرة بهذه الفضيحة.. ومن أبرز هذه الشخصيات وزير التعليم العالي حسين الشهرستاني، ووزير النفط السابق عبد الكريم العيبي، ومدير شركة نفط الجنوب ضياء جعفر الموسوي، وكفاح نعمان الذي تولى منصب مدير نفط الجنوب إبان حقبة وزير النفط ثامر الغضبان، وعدي القرشي أحد المسؤولين الكبار في شركة نفط الجنوب، وباسل الجراح الذي يعتبر حلقة الوصل بين المسؤولين العراقيين وشركة "أونا أويل" النفطية التي تعود ملكيتها إلى الإيراني إحساني عطا ومقرها موناكو.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق