طالبة لـ«أبو هشيمة»: إمتى الزهر لعب معاك؟
الإثنين، 04 أبريل 2016 03:45 م
قال أحمد أبو هشيمة رجل الأعمال المصرى، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى أثناء اجتماعه مع رجال الأعمال بافطار شهر رمضان، قال له قبل أن يصافحه «هتنزلى كام فى الحديد؟»، مؤكدا أنه فى نفس اليوم كان هناك مناقصة فى الحديد، موضحا أن 80% من حجم التوظيف بشركة حديد المصريين شباب، قائلا: «نستعين بالخبرة أيضا ولابد أن يكون هناك عامل مؤهل مدرب ليعمل ولابد أن يطور كل منا من نفسه والعامل المؤهل هو من يملى شروطه».
وأضاف أبو هشيمة، خلال كلمته باللقاء المفتوح مع طلاب جامعة القاهرة، اليوم الأثنين، بقاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعة، ردا على سؤال إحدى طالبات جامعة القاهرة، قائلا: «هتتجوز لما ييجى النصيب»، متابعا: «ركزوا فى أنفسكم وطوروها ولا تتابعون الآخرين التركيز مع النفس تقصير للوقت، كنت أعمل فى بنك وتركته وذهبت لتجارة الحديد وظللت عاما كاملا أقل من التكلفة عشان الناس تعرفنى ولم أكن أمتلك رأس مال وانتشرت وكنت بخسر، ممكن أى واحد فيكوا يفكر خارج الصندوق أنصحكم بالتوجه للقروض واستغلوا فرصة قروض 5 % التى يعرضها الرئيس».
وتابع رجل الأعمال المصرى: «أنا أهلاوى مدريدى وعلى المستوى المحلى أرى أن محمود الخطيب هو رمز الكرة المصرية وفيما يخص الكرة العالمية فإن كريستاينو رونالدوا هو الذى يليق علينا، وتجمعنى صدقات كثيرة مع لاعبى الكرة».
وأضاف: «التوفيق بين الكرة والعمل أو الدراسة صعب للغاية ومن يريد الكرة يأخذها بشكل احترافى.. التوفيق بين لعب الكرة والدراسة يحتجا لسوبرمان وابنى يتعذب فى هذا الموضوع هو بيلعب فى الأهلى».
وأردف: «كنت باخد 200 جنيه وأنا فى المنتخب وخدت 100 دولار من البنك فى أول تدريب به وكان الدولار وقتها بـ 3 جنيه»، موضحا أن حديد المصريين نموذج مشرف للنجاح، قائلا: "لدينا مستثمرين من دول عربية كثيرة وجعلتهم يؤمنون بمصر وحصلنا على الرخصة فمصر سوق واعد ويستوعب الجميع وربنا يحفظها حصل ثورتين ولدينا أمان فى بيوتنا وشوارعنا ولدينا رئيس وحكومة ومجلس شعب أحنا أحسن من غيرنا ومفيش مقارنة بينا وبين غيرنا".
ورد أبو هشيمة، على سؤال أحد طلاب جامعة القاهرة، قائلا "امتى الزهر لعب معاك؟" قائلا "مع التوفيق أعتبر نفسى محظوظ من أول أن بدأت فى الحديد توفيق الله يرافقنى، الزهر لعب معايا بفضل هذا التوفيق"، مشيرا إلى أنه يبلغ من العمر 41 سنة وبدأ عمل فى مجال التجارة وهو صاحب العشرين عاما، قائلا: "بدأت منفردا، ووالدى كان يموت نفسه لأجل أولاده وكان رمز للأب المثالى وأمى كانت تجتهد لأجلنا نهارا وليلا وكانت المرأة العظيمة فى حياتى، والأسرة المصرية الأساس فى كل شئ والإبن عليه تحمل المسئولية ابنوا أنفسكم بأنفسكم وشيلوا الحمل عن أسركم".
وأوضح رجل الأعمال المصرى، قائلا "علينا تسجيع الصناعة المصرية ودعمها فى مواجهة المنتج المستورد، والفجوة بين الاستيراد اوالتصدير خطر، والتعليم أساس كل شئ والناس تشتكى من المنهج التعليمى وتطوير مفهوم ومنظومته ويمكن أن نستعين بالنماذج الناجحة فى الخارج لابد أن يكون المجتمع قادر على المنافسة من خلال تطوير التعليم".