أول رد من الرئيس البنمى على فضائح التسريبات

الإثنين، 04 أبريل 2016 05:56 م
أول رد من الرئيس البنمى على فضائح التسريبات
الرئيس البنمي خوان كارلوس

في أول ردود فعل دولية على تسريبات شركة «موساك فونسيكا» للمحاماة، أعرب الرئيس البنمي خوان كارلوس فاريلا عن استعداد بلاده للتعاون مع كافة التحقيقات التي ستبدأ قريبا.

وكان كشف تحقيق صحفي ضخم نشر يوم الأحد الماضى، وشاركت فيه أكثر من 100 صحيفة حول العالم استناداً إلى 11.5 مليون وثيقة مسربة، أن 140 زعيماً سياسياً من حول العالم، بينهم 12 رئيس حكومة حالياً أو سابقاً، هربوا أموالاً من بلدانهم إلى ملاذات ضريبية.

وقال الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين -ومقره واشنطن- إن الوثائق التي سرِبت من شركة «موساك فونسيكا» للمحاماة -ومقرها بنما- احتوت على بيانات مالية لأكثر من 214 ألف شركة في ما وراء البحار، في أكثر من مئتي دولة ومنطقة حول العالم.

وأكد رامون فونسيكا -أحد مؤسسي موساك فونسيكا- صحة الوثائق التي ورد ذكرها في التحقيقات التي نشرتها مئات الصحف، غير أنه نفى ارتكاب شركته أي مخالفة، معترفا في الوقت ذاته بحدوث اختراق ناجح، لكنه «محدود» لقاعدة بيانات الشركة.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن فونسيكا قوله «هذه جريمة.. هذه جناية»، مؤكدا أن «الخصوصية هي حق أساسي من حقوق الإنسان وتتآكل أكثر فأكثر في عالمنا اليوم، كل شخص لديه الحق في الخصوصية سواء أكان ملكا أم متسولا».

وأضاف فونسيكا (64 عاما) أن عملية التسريب «هجوم على بنما لأن بعض الدول لا تروق لها مقدرتنا التنافسية العالية على جذب الشركات».

وتابع «هناك حرب بين الدول المنفتحة مثل بنما والبلدان التي تفرض ضرائب أكثر فأكثر على شركاتها ومواطنيها».

وأكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند اليوم أن ما كشفته التحقيقات الأولى عن الملاذات الضريبية سيؤدي إلى تحقيقات في فرنسا، وشكر الذين كشفوا هذه المعلومات، متوقعا أن تجني خزينة بلاده منها «موارد ضريبية».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق